تناول حضرة الشيخ عبد الهادي الخرسة موضوعا لا يخلو من عمق المعرفة حيث أخذ على عاتقه شرح الحكم العلاوية والتي حسب علمنا هي الوحيدة في هذا الموضوع. ونأسف لضعف جودة صوَّر الكتاب ريثما ننسخه أو ينسخه أحد المحسنين.
والشيخ عبد الهادي محمد الخرسة، تلميذ الشيخ الشاغوري الأول، العالم الكبير، والفقيه الحنفي الشهير والمُشار إليه بالبنان في علم العقيدة والتصوف في بلاد الشام، ومقيم في دمشق، صاحب نهضة علمية عظيمة في المحافظات السورية، من آثارها طلابه الكثر، يُعرَف بالاعتدال والفهم الدقيق، وبعد النظر والإصلاح.
حكمه
قال رضي الله عنه:
والشيخ عبد الهادي محمد الخرسة، تلميذ الشيخ الشاغوري الأول، العالم الكبير، والفقيه الحنفي الشهير والمُشار إليه بالبنان في علم العقيدة والتصوف في بلاد الشام، ومقيم في دمشق، صاحب نهضة علمية عظيمة في المحافظات السورية، من آثارها طلابه الكثر، يُعرَف بالاعتدال والفهم الدقيق، وبعد النظر والإصلاح.
حكمه
قال رضي الله عنه:
- العارفون طبقات عارف بربّه، وعارف بنفسه، إلاّ أنّ العارف بنفسه أشدّ من العارف بربّه.
- المحجوبون طبقات محجوب عن ربّه، ومحجوب عن نفسه، إلاّ أنّ المحجوب عن نفسه أشدّ حجابا من المحجوب عن ربّه.
- الزاهدون طبقاتزاهد فيما عند الله، وزاهد فيما في يديه، إلاّ أنّ الزاهد فيما عند الله أشدّ زهدا من الزاهد فيما بين يديه.
- من عرف الله زهد فيما عنده والغافل عنه لا يكتفي من فضله.
- ما كثرت مساوىء النفس إلاّ لتستر أنوار القدس.
- من عرف الله في نفسه رجع إليها واتبع مرضاتها.
- من عمل بالعلم قبل أوانه عوقب بحرمانهولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيّه وقل ربّ زدني علما / طه آية / 114.
- من تحقق بحقيقة الصمدانيّة لم يجد محلا للغيريّة.
- ليس الشأن أن تعرف الله بعد رفع الحجاب، إنّما الشأن أن تعرفه في نفس الحجابله باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب / الحديد آية / 13.
- ليس التوحيد ما تحمله الأوراق، أو تتلفظ به الأشداق، إنّما التوحيد ما يرى من أثر العشّاق، وتلوح أنواره في الآفاق.
- التوحيد كالنار ما وقع على شيء إلاّ أحرقه وأذهب خبثه.
- ما استقام حال العارف بين أهله إلاّ بعد تصنّعه.
- إذا كان حظّ العارف من الله الجنّة فقط كانت كجزاء المحجوب النار.
- لو كشف عن سرّ العارف، لأدركت حقيقة النبوة.
- ليس الشأن أن تعرفه في جميع الأسماء الحسنى، إنّما الشأن أن تعرفه في كلّ لفظ ومعنى وعلّم آدم السماء كلّها / البقرة آية / 31.
- أبعد الناس عن ربّهم أشدهم مبالغة في التنزيه.
- ليس الشأن أن تبالغ في التنزيه، إنّما الشأن أن تعرفه في التشبيه.
- التشبيه مع اليقين في التوحيد خير من التنزيه مع الحجاب عن التوحيد.
- من طلب الله بغيره لم يصل إليه أبدا.
- من عرف الله بالدليل، فهو يقول بالتعطيل ولم يشعر.
- من طلب الله في غير نفسه أضل سبيله من حيث أراد.
- الحقّ ليس بقريب كما أنّه ليس ببعيد.
- القرب مع الاثنين والحقّ واحد.
- المعرفة بلا اعتماد ربّما تقضي بالبعاد.
- تاء الخطاب عقاب، وهاء الهوية بليّة، ونون الأنانيّة إثنينية، والحقّ من وراء ذلك.
- لا تركن إلى معرفة الحقّ، فتحجب بها عن أسرار الخلق.
- من ذاق حلاوة مناجاة الحقّ لم يصبر عن مخاطبة الخلق.
- من زهد في الخلق زهد في الحقّ ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله.
- من تجلّت عليه عظمة الذات أذهلته عن الصفات.
- من لم يرض بمجالسة المتكبرين فهو متكبّر.
- من تمام الأدب إثبات الحجاب.
- الحكمة كالرخصة لا يجوز العمل بها إلاّ عند الحاجة.
- ما وحّد الله جاهل وما شاهده غافل.
- ضدّان لا يجتمعان إن كنت لم يكن وإن كان لم تكن، فاترك وجودك يدعوك الداعي إليه.
- كلّ من نطق بالتحقيق إلاّ وقيل فيه زنديق، ومن كتمه اتصف بالتحقيق.
- ما من ذرّة في الوجود إلاّ وعليها اسم من أسماء المعبود.
- لا تترك نفسك وتعاديها، بل اصحبها وابحث عمّا فيها.
- ليس التوحيد كلمة تتلى باللسان، إنّما التوحيد يقين ووجدان، ربّ جاهل يتنعّم بجهله وعالم يتألم بعلمه.
- الحقّ لا تدركه الأبصار وهو يدركها، وكيف لا تدركه وهو أقرب إليها من نفسها، وهل يمكن للعين أن ترى عينها.
- من جهل المريد طلب المزيد.
تعليقات
إرسال تعليق