قال محمد السعيد الزاهري أحد الشعراء الجزائريين, (وكان من رواد الإصلاح في الجزائر), في رسالة بعث بها إلى الشيخ العلاوي ما نصّه بعد الديباجة مما جاء فيها :"وصلتني تحيتكم بواسطة سيدي عدّة وقد كنتُ عقدت العزم قبلها أن عليّ أن أكتب إلى فضيلتكم كتابا أبثّ فيه ما أجد في نفسي من وحشة سببها وداعكم, وأشرح فيها ما بصدري من شدة الشوق إليكم... كنتُ أرتاح إلى محاسن أخلاقكم فعَزَّ عليّ أن تغيب عني تلك الشمائل التي أذكر بها الشمائل النبوية، وأنه يتخيّل إلى ناظري إذا أبصرت بالعلوي أني أبصرتُ بسلف صالحٍ من أسلاف هذه الأمّة قد بُعث من أجداثه..." ولكن بعد ذلك غيَّر وجهته وتنكر للشيخ العلاوي كما جاء ذلك في مقال للشيخ عدة بن تونس في جريدة البلاغ الجزائري العدد 31, 5 أوت 1927 تحت عنوان "هكذا يفضح الله من لا يتقيه".
تعليقات
إرسال تعليق