زاويته الكائنة بنواحي مدينة خنشلة وهي عبارة عن مسجد ينقطع إليه الطلبة لحفظ كتاب الله، وأفراد الطائفة العلويّة الذين بجواره قائمون بنفقته، وبالاجتماع فيه على النحو والذكر والمذاكرة، والقائم بعمارة الزاوية الشيخ سيدي محمد بن دعاس رضي الله عنه أحد طلبة العلم الأخيار المشهود لهم بالتوجه إلى الله، حيث توافرت فيه الكفاءة، ليكون نجم هداية بين عباد الله المؤمنين، حيث كان يمضي جلّ وقته سائحا في سبيل الله، وداعيا إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، فأكرم به من شيخ، قد اجتباه الله إليه، ففاز برضوانه (ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم / التوبة آية / 72).
تعليقات
إرسال تعليق