الشيخ مصطفى عبد العزيز (ميشال فالسان) (1911 - 1974), دبلوماسي روماني، من أبرز العلماء الذين ثأثروا بالشيخ عبد الواحد يحيى. كان من أتباع الشيخ عيسى نور الدين أحمد (فريتجوف شوان), ثم انشق عنه عام 1952 لسبب التوجه الغير تلقيني أو تقليدي للشيخ عيسى, وأنشأ بباريس طريقة خاصة تتفرع عن الطريقة الشاذلية وكان مأذونا من شيخ من تونس.
وتتمحور تعاليمه حول الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي حيث ترجم معظم مؤلفاته إلى الفرنسية. شغل منصب مدير ورئيس تحرير مجلة الدراسات التقليدية(1) من عام 1951م حتى وفاته في عام 1974م، وقد نشرت مجموعة من المقالات جمعت بعد وفاته وطبعت.
وتتمحور تعاليمه حول الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي حيث ترجم معظم مؤلفاته إلى الفرنسية. شغل منصب مدير ورئيس تحرير مجلة الدراسات التقليدية(1) من عام 1951م حتى وفاته في عام 1974م، وقد نشرت مجموعة من المقالات جمعت بعد وفاته وطبعت.
وكان لعدد من أتباعه دور كبير في ترجمة عدد من النصومس الأساسية من الثراث الصوفي. عندما توفي الشيخ مصطفى ترك العديد من المريدين في باريس وغيرها من المدن الفرنسية والإيطالية.
كتب الشيخ مصطفى عبد العزيز (ميشال فالسان) مقالا
عن الخاصية العيسوية للشيخ العلاوي, إذ تكلم عن المقام العيسوي للشيخ فقال
:"للطريقة التي ينتمي إليها الشيخ العلاوي -ما عدا الدور العادي في إطاره
الإسلامي- لها الفضل في إنشاء الحضور الفعَّال للتصوف كطريقة تلقينية إلى
تخوم العالم الغربي وحتى داخل منطقة التأثير الأوربي على العالم الإسلامي,
كان لها أن تعَّبِر من خلال كيفية تناسب الاتصال الفعلي والحقيقي والفعَّال
مع الحساسية الفكرية في الغرب".
(1). Les Études Traditionnelles
تعليقات
إرسال تعليق