فتح زاويتين في أوربا و أمريكا, الأولى في باريس عاصمة فرنسا والثانية في البـرازيل وبالتحديد في ساوباولو .
للشيخ نشاط كثيف في زاويته (الجزائر العاصمة)، فإلى جانب تحفيظ القرآن الكريم ،وتدريس الفقه (ابن عاشر، الرسالة، وخليل) ودروس في عقائد الاشعري، ودروس في اللغة ،والتفسير، وحتى التاريخ الإسلامي .إلى جانب كل هذا، فالشيخ من أهل الله القائمين بالتربية الروحية فله من المريدين ما لا يمكن حصره .يقوم الشيخ بدروس في التصوف مركزا على كتب شيخه الولي الصالح، قطب زما نه، سيدي أحمد العلوي رحمه الله، ومستعينا بالحكم العطائية، الرسالة القشيرية ،الإحياء،وغيرها من كتب القوم
يقوم الشيخ بزيارة مريديه المقيمين في أوربا ، ويحثهم على فتح الزوايا ودعوة الناس إلى الدين الحنيف وذلك بالتركيز في الدعوة على القضايا الروحية ،لأن الغرب تعب من الكلام في السياسة و القضايا المادية،في حين هو في عطش كبير لأمر الروح و النفس والقلب
ولقد صدق الشيخ ،فنشاط مريديه في باريس و أمريكا أثمر بإسلام كثير من الفرنسيين، وقاموا بفتح زاوية، يقوم تلامذة الشيخ بنشر العلوم فيها لكن العجب جاء بفتح زاوية علمية في قلب البرازيل يديرها شباب برازليون أخذوا الطريقة العلوية على يد تلامذة الشيخ
وحتى في الجزائر فإن الشيخ فتح زاوية في الغرب الجزائري وركز على تعليم العلوم الشرعية فيها, هذا مثال حي من نشاط أهل التصوف الدعوي
وها هو كلام شيخه العلوي يتحقق بعد 70سنة بعدما بشر مريديه بانتشار الطريقة العلوية في أمريكا
وقبل الختام أحيي شباب فلسطين وأخص بالذكر مشايخ العلوية بغزة ،ولكم التقدير و أعز الإحترام من شيخنا المواـود أبو داعي العلوي الجزائري. كيف لا وهو يردد في كل درس والله لقد رفع رؤوسنا شباب فلسطين وإنه يدعو لكم في كل جمع للذكر بالنصر إن شاء الله تعالى.
توفي في مايو 2017 عن عمر يناهز 104 سنة وشيعت جنازته في 24 من مايو. رحمه الله وأدخله فسيح جنانه, آمين.
تعليقات
إرسال تعليق