الشاهد التاسع عشر من القسم الخامس في سرد طائفة من أعيان الطريقة العلاوية في كتاب الشهائد والفتاوي. (5-19)
محمد أرزقي بن لعلا (يعلى), أحد السواحين الداعين إلى الله بأرض القبائل, كان خاملا متعففا ساعيا في نصح العباد بقدر ما له من الاستعداد, أما علاقته بالأستاذ العلاوي فقد توجه لزيارته من نواحي قسنطينة إلى مستغانم حافيا, وعندما بلغ الأستاذ خبره, كبر ذلك في نفسه وشق عليه ما ارتكبه من المتاعب. لما حصل محمد أرزقي على نصيبه الذي جاء من أجله قفل راجعا بعد إجازة الشيخ له في التذكير, فكان مداوما على السياحة عاملا على ذلك غير مبتئس بما لاقاه من الصعوبات المختلفة المصادر. رحمه الله وجعل الجنة مثواه, آمين.
أما أخيه المرحوم محمد بن المختار بن لعلا, الإمام بمدينة سكيكدة فقد كانت له أوثق رابطة بالأستاذ (العلاوي) وقد كان ممن تخرج على يده غير أنه تعجلته المنية قبل أن يشتهر ببث النسبة. رحمه الله وجعل الجنة مثواه, آمين.
تعليقات
إرسال تعليق