الشيخ أبو إبراهيم خليل البراغيثي رحمه الله (توفى عن 103 سنة) يرجع أصل قبيلته من هجرات الجزيرة العربية قديما وهو من سكان مدينة الرملة بفلسطين حيث أخذ الطريق في مبتدأ أمره حوالي سنة 1924 من الشيخ مصطفى الفيلالي رحمه الله وقد سكن مدينة الزرقاء بالأردن حاليا بعد رحيله من فلسطين.
وبعد مدة قليلة من الزمن أتي مقدم الشيخ العلاوي بفلسطين ومصر الشيخ الهلالي وأمد الشيخ خليل البراغيثي بالإسم الأعظم حيث لم يكن عندها الشيخ مصطفى الفيلالي مأذوناً له بذلك من الشيخ العلاوي.
وقد إجتهد الشيخ البراغيثي بالذكر خاصة الإسم الأعظم وفتح الله عليه فتحا عظيما وهو من المربين المشهود لهم بقصب السبق.
وبعد مكوث الشيخ البراغيثي مدة بمدينة الرملة رحل إلى القدس الشريف حيث أقام بها وكان من خدام المسجد الأقصى وأشجار السرو الموجودة بالمسجد الشريف هي من غرس يده المباركة وله زاوية بها وفقراء وتسمى (الزاوية الحمراء).
ثم عند دخول اليهود عام 1967 اليها شد رحاله إلى عمان بالأردن وخلف عليهم مقدم الطريق حاليا واسمه الشيخ عبد الكريم الأفغاني الذي أخذ الطريق عن الشيخ أبو إبراهيم البراغيثي .
وقد أقام بالأردن لحين إنتقاله للرفيق الأعلى وكانت زاويته في البداية بالمسجد الحسينى الكبير الذي كان خادما فيه وخادم لفقراء الطريقة العلاوية أيضاً, ثم أنشاً الفقراء العلاويين لهم زاوية أخرى تحت إشرافه بمدينة حسبان بالأردن وكذلك أنشأوا فروعاً اخرى للزاوية العلاوية.
تعليقات
إرسال تعليق