الفقير الرباني العلاوي سيدي محمد لكحل (بلكحل) من قرية أحديد, بلدية بني شبانة, سطيف, من مواليد 1891م وانتقل الى جوار ربه في 15 جويلية 1957م.
عاش حياته في الله وفي أهل الله كان صاحب الحكمة والأسرار الربانية, أقواله وحكمه مازالت الى يومنا هذا تذكر بين الخاص والعام.
حارب الاستعمار بحكمته وحير المسئولين وأنقذ أهل منطقة القبائل الصغرى (بنى ورثيلان) بواقعة اعتناق المسيحية من طرف طبيب وصيدلي وهي قصة معروفة عند أهل المنطقة.
وكذلك هو الذي دفع ثمن الغرامة (الحبوس), وفي المرة الثانية فرض الاستعمار غرامات على أهل المنطقة ولم يستطيعوا الدفع فافتدى بنفسه ليسجن مقابل الاعفاء من الضرائب وسجن عدة أيام تاركا عائلته من أجل المصلحة العامة.
وكان يحب محاورة علماء عصره في مسائل الشريعة والحقيقة وهو الذي لا يعرف القراءة والكتابة وكان محبوبا لدى الشيخ عدة بن تونس قدس الله سره وكان يذهب الى الزاوية العلاوية بمستغانم سيرا على الأقدام. رحمه الله وجعل الجنة مثواه, آمين.
عاش حياته في الله وفي أهل الله كان صاحب الحكمة والأسرار الربانية, أقواله وحكمه مازالت الى يومنا هذا تذكر بين الخاص والعام.
حارب الاستعمار بحكمته وحير المسئولين وأنقذ أهل منطقة القبائل الصغرى (بنى ورثيلان) بواقعة اعتناق المسيحية من طرف طبيب وصيدلي وهي قصة معروفة عند أهل المنطقة.
وكذلك هو الذي دفع ثمن الغرامة (الحبوس), وفي المرة الثانية فرض الاستعمار غرامات على أهل المنطقة ولم يستطيعوا الدفع فافتدى بنفسه ليسجن مقابل الاعفاء من الضرائب وسجن عدة أيام تاركا عائلته من أجل المصلحة العامة.
وكان يحب محاورة علماء عصره في مسائل الشريعة والحقيقة وهو الذي لا يعرف القراءة والكتابة وكان محبوبا لدى الشيخ عدة بن تونس قدس الله سره وكان يذهب الى الزاوية العلاوية بمستغانم سيرا على الأقدام. رحمه الله وجعل الجنة مثواه, آمين.
تعليقات
إرسال تعليق