الطريقة العلاوية في الكتابات الاستشراقية الفرنسية

https://www.asjp.cerist.dz/en/downArticle/281/2/2/15848
شكل الإسلام اهتمام الفرنسيين خلال تواجدهم بالجزائر، و بخاصة ما تعلق بالتصوف و بجميع طرقه، ومن ثم فإن الآخر في كل الحالات يحاول فهم ما يخالف نظرته، و ثقافته، وطبعه واتجاهه. فحاول الكثير من الباحثين و المهتمين بالدراسات الإستشراقية تحليل النمط الديني والاجتماعي لثقافة المجتمع الجزائري الدينية و العقائدية. فكان للطرق الصوفية حظ من اهتمام الكثير من الباحثين والدارسين الغربيين، ولاسيما الفرنسيين، ولعل من أهم الدراسات التي ظهرت في هذا المجال نذكر:
Dupont et cappolani "les confréries religieuses musulmanes (1897)"(1). Louis Rinn «Marabouts et Khouans»(1884).(2)

وهي دراسات عامة لمختلف الطرق الصوفية بالجزائر ، بها إحصائيات عن أتباعها و مريديها، عن زواياها، إضافة إلى أصولها، شيوخها، نشاطاتها و أدوارها.  وقد خصّ البعض الآخر طريقة معينة بدراسات أو مقالات وهو حال  Marcel Carret و (3)A.Berque اللذان أبديا اهتمام خاص "بالطريقة العلاوية".

اخترنا رؤية الطبيب مارسيل كاري للطريقة العلاوية وشيخها المؤسس كنموذجا في الاهتمام الذي حضيت به الدراسات الإستشراقية.

وقد ألف هذا الطبيب كتابا سنة 1942 وهو بطنجة (المغرب الأقصى) أسماه "ذكريات الشيخ العلاوي"(4). وفيه يحدد رؤيته وحكمه للطريقة العلاوية من خلال شيخها أحمد بن مصطفى العلاوي .هذه الرؤية التي تشكلت من خلال العلاقة التي جمعت بين مارسيل كاري و الشيخ العلاوي . ونعتقد أنه يتوجب علينا قبل الدخول في الموضوع التعرض بإيجاز للطريقة العلاوية و شيخها المؤسس.

تعريف الطريق العلاوية:
يرتبط اسم العلاوية (العليوية ) بالشيخ "محمد بن الحبيب البوزيدي"(5) الملقب بالشيخ حمو البوزيدي الذي تتلمذ عن الشيخ "محمد بن قدور الوكيلي الكركري"(6). وقد أذن له هذا الأخير بالإرشاد و التربية، وأمره بالتوجه إلى مستغانم أين درس عليه عدد من الفقراء أمثال التاجر"الحاج أحمد بن الهاشمي بن إسماعيل "الذي بني للشيخ البوزيدي زاويته بحي "تيجديت" فكثر أتباعه وانتشرت تعاليمه. أما شيوخ البوزيدي في الطريقة و سندها الدرقاوي فيتصل بالشيخ محمد بن عبد القادر الباشا عن الشيخ أبي يعزي المهاجي عن شيخ الدرقاوية مولاي العربي الدرقاوي(7) .

امتاز محمد بن الحبيب البوزيدي بكثرة كراماته، و حسن خلقه، وغزارة علمه، وقد أخذ عنه بمستغانم بعض من أبنائها و في مقدمتهم" أحمد بن مصطفى بن عليوة" مؤسس الزاوية العلاوية الذي ولد سنة 1871 و توفي عام 1934م. وهو من عائلة عريقة طاهرة إ شتهرت بالعلم والمجد وقد كان قد انتسب إلى طريقة الشيخ "أحمد بن عيسى المكناسي" وأصبح أحد مريديها(8).ثم اتصل بالشيخ " حمو البوزيدي "و أخذ عنه الطريقة الدرقاوية .

أنشأ الشيخ العلاوي زاويته بمستغانم ، وأحسن بنائها، فجعل بها  مسجدا كبيرا للصلوات الخمس، وقاعات للتدريس، ومحلات للفقراء،وأخرى للضيوف ،وأماكن للخدم....و ألحق بها مطبعة (المطبعة العلوية)، و مخبزة عصرية . فانتشرت العلوية، وزاد عدد أتباعها. وأصبحت لها زوايا في كل من الجزائر،القبائل، وهران،غليزان، معسكر ...بل وصلت شهرتها إلى العراق، و اليمن و فرنسا و انجلترا . ولعل من خصوصيات هذه الطريقة التي جعلتها تستقـل عن الدرقاوية الأم هي الاعتماد على وسائل حديثة وعصرية زيادة على تسامحها و انفتاحها.

* مارسيل كاري و الشيخ العلاوي :
يذكر الدكتور مارسيل كاري أن أول لقاء جمعه بالشيخ أحمد بن مصطفى العلاوى كان في ربيع سنة 1920م بصفته طبيبا معالجا للشيخ الذي أصيب بأزمة انفلونزا حادة. و يبدو أن مارسيل كاري كان قد بدأ قبل ذلك بأشهر مزاولة مهنة الطب في مدينة مستغانم، بعد أن أقام عيادة له في حي "تيجديت". و في هذا السياق يذكر: "كنت أقمت عيادة في بلدة تيجديت العربية و جعلتها وقفا على المسلمين دون غيرهم، حيث كنت أقدم استشاراتي نظير أجر زهيد لمدة ثلاثة أيام كل أسبوع"(9). لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا، لماذا يفتح عيادة بحي المسلمين ؟ و لماذا كان يقدم خدماته للمسلمين بأجر زهيد ؟ و لماذا يلجأ الشيخ إلى هدا الطبيب بالذات ؟ و ما سر الصداقة التي ربطت بين الشيخ و طبيبه ؟.

يرى الدكتور كاري أنه من بين العوامل التي جعلته مقربا عند الشيخ تلك البادرة التي بدرت عن طبيب فرنسي حديث النزوح يختلف على ما يبدو عن معظم الأوربيين في أنه لم يكن ينظر إلى المسلمين من علياء كبريائه بعين تفيض بالازدراء(10) . و ربما هذا ما جعله يقيم عيادة بينهم. كما أن الطبيب كان على معرفة بطباع المسلمين و عاداتهم و كان يعامل مرضاه المسلمين معاملة خاصة، تظهر تعاطفه معهم. و هذا ما جعل الشيخ يرسل في طلبه.

*وصف مارسيل كاري للشيخ و رأيه في العلاوية :
دخل الطبيب على الشيخ العلاوي، و هو في حجرة بها صندوقين (للكتب و المخطوطات).

مغطاة  أرضيتهما بالأبسطة و الحصير. كان الشيخ يجلس في إحدى أركانها ساكنا سكون القـد سين، طبيعيا لأبعد الحدود(11).

و يستطرد الطبيب مشبها الشيخ بسيدنا عيسى عليه السلام فيقول : "و أول ما راعني فيه هو ذلك الشبه الكبير بينه و بين التصورات المعتادة للمسيح ، فملابسه قريبة الشبه، إن لم تكن مطابقة تماما لتلك الملابس التي لابد و أن المسيح اعتاد أن يرتديها، و ذلك الغطاء الأبيض  الرقيق الذي وضعه على رأ سه و الذي يكتنف وجهه، منظره بوجه عام، كل شيء فيه كان يتآمر على توكيد هذا الشبه و إظهار هذا التطابق، و خطر لي أن المسيح لابد و أنه كان يبدو على هذه الصورة...." (12). و نعتقد أن مظهر القداسة الذي كان يميز الشيخ هو ما جعل الطبيب يشبه هذا الشبه، و قد شبهه "أغسطين بيرك" بسيدنا "إبراهيم الخليل" و ذكر أن طبيعته هي طبيعة القادة و القـد سين(13).

ثم يصفه قائلا: " كان ساكنا، بسيطا، طبيعيا، رقيق الصوت خفيضه و كان قليل الكلام، يتحدث في جمل قصيرة ، كان نحيفا للغاية ، غذائه اليومي لترا من اللبن ، و قليلا من التمر مع موزة  أو اثنتين و قليلا من الشاي"(14). و كاري بحكم مهنته كطبيب نراه يربط بين وصف الشيخ و غذائه، لكن الشيخ يجيب أن ذلك لم يكن عن زهـد بل أنه يأخذ ما تستطيع نفسه، كما أن قلة الكلام، و قلة الطعام صفة الأنبياء و الأتقياء و الأصفياء. وعن علاقة الشيخ بمن حوله يذكر الدكتور كاري أن الشيخ كان الآمر و الناهي، و كان كل من حوله يطيعونه في غير ماضجة و كانوا رهن كلمة منه أو إ شـارة . و الواقع أن علاقة المريد أو الفقير بالشيخ لدى الطرق الصوفية (مقـد سة) فقـد أكد الصوفية على ضرورة اصطحاب المريد للشيخ، و في هذا السياق يذكر ابن عاشر(15) .

يصحب شيخا عارف المسالك           يقيه في  طريقه  المهالك
يـــذكره   الله   إذا   رآه                  و يوصل العبد إلى مولاه
 يحاسب النفس على الأنفـاس           و يزن الخاطر بالقسطاس

إلى أن يقول :
يجاهد النفس لرب العالمين             و يتحلى بمقامات اليقين

وعليه يظهر بأنه على المريد أن يأخذ الطريقة عن الشيخ المربي الحي ، و عليه يجب أن يصحبه لوجه الله تعالى، و يرى الطرقيين أن ملازمة الشيخ و حرمته و الامتثال لأوامره و اجتناب نواهيه شيء واجب. وفي شرح الأبيات السابقة ، يقول أحمد ميارة :"لابد للمريد في هذا الطريق من صحبة شيخ محقق مرشد قـد  فرغ من تأديب نفسه و تخلص من هواه. فليسلم نفسه إليه وليلتزم طاعته و الانقياد إليه(16)، هذه الطاعة التي يجب أن تكون مطلقة. و هو من الأمور التي أنكرها العلماء على المتصوفة.

* نظرة الأوربيين للمتصوفة و رجال الدين :
ينقل لنا مارسيل كاري في ذكرياته هذه مع الشيخ العلاوي نظرة الأوربيين إلى رجال الدين و الطرقيين في الجزائر و شمال اقريقيا فيقول: "فالأوربيون في شمال إفريقيا يجهلون جهلا تاما تأثير الإسلام على نفوس أهله بدرجة تجعلهم ينظرون إلى كل شيخ أو مرابط على أنه مشعوذ لا وزن له، و لا أهمية إلا بقدر ما يمكن أن يكون له من نفوذ سياسي"(17). و يربط رأيه هذا بشخص الشيخ العلاوي فيذكر : "و لما كان شيخنا هذا لا يتمتع بهذا النفوذ المذكور تراهم  و قد باتوا على جهل تام بأمره"(18). قد يكون الطبيب محقا في ما ذهب إليه باعتبار أن معظم الدراسات و الإحصائيات التي أنجزت من قبل الجيش أو الإدارة الفرنسية، كان همها الأول و الأساس الجانب السياسي، بل حتى التقارير الإدارية كثيرا ما كانت تحذر من بعض الطرق أو شيوخها خوفا من الثورة ضد فرنسا،  و تطلب  بتشديد المراقبة و تضييق الخناق عليها (19). إلا أن هذا لا يعني في الوقت نفسه أن الإدارة الفرنسية كانت جاهلة بالطرق الصوفية و الزوايا من حيث تنظيمها و أدوارها و تأثيرها، فكثيرا من الدراسات حولها كانت أنتربولوجية و سويسولوجية قبل أن تكون تاريخية أو سياسية.(20)

ورغم جهل فرنسا بشيوخ الزوايا و اعتبارهم مشعوذين، – حسب كاري – إلا أنه حينما يذكر الشيخ، و يصفه برقيق الصوت، يفيض سلاما جم الأدب، بسيطا، ساكنا، طبيعيا، محوطا بأعمق آيات التبجيل، يخرج عن أغلبية بني جلدته، و يؤكد وجود روحانية في شخصية الشيخ فيقول: " في زياراتي الجديدة إليه، و رغم أن حديثي معه كان محدودا و عاما في موضوعاته....فان ثقتي تزايدت مع مرور الأيام في أن هذا الرجل الذي أراه أمامي ليس بدجال أو مخادع(21). و قد يكون مرجع ذلك بساطة الشيخ و هدوئه، و كذا تسامحه و احترامه للآخر و رأيه، زيادة على تواضعه بالإضافة إلى عدم سعـيه لإدخال عناصر جديدة ( الأجانب ) للطريقة أو للإسلام، كما كان مثقفا.

أما عن الزاوية العلاوية فإنها بنيت على قطعة أرض قدمها الفقراء هدية للشيخ، و كان جميع العمال من المتطوعين الذين جاءوا حتى من خارج البلاد ( المغرب و تونس ). و يؤكد كاري على أنهم كانوا من المتطوعين حين يذكر : "و جميعهم وفدوا بمحض اختيارهم. فقد كان يكفي أن تتطاير الأنباء عن قرب استئناف العمل في الزاوية ليبدأ تلامذة الشيخ و مريدوه في شمال اقريقيا زحفهم على دفعات ...راضين بما عمرت به أرواحهم من سكينة و إيمان"(22).  و هذا ما يؤكد أنه مع عام 1920 تاريخ استئناف الأشغال بالزاوية ، كانت الطريقة العلاوية منتشرة بشمال إفريقيا . و كان لها أتباع و مريدين مخلصين مؤمنين بتعاليمها، ساهموا في بناء الزاوية غير مبالين بعناء السفر أو مشقة العمل. و مع انتهاء الأشغال بالزاوية، أقيم حفل كبير بمناسبة افتتاحها ذا طابع ديني على الطريقة العلاوية(23).

* الإسلام في نظر الدكتور كاري و الشيخ العلاوي :    
لم يكن الطبيب كاري على معرفة بعادات المسلمين و أحوالهم فحسب، بل كانت له معرفة عن الدين الإسلامي أيضا. فهو يعرف مبادئ الإسلام و أركانه الأساسية و تاريخ الخلفاء ، كما كان على اطلاع بأمر الكعبة و بئر زمزم و قضية سيدنا إسماعيل و أمه هاجر ...

ورغم أنه يصف ذلك بالمعرفة البسيطة، إلا أننا نعتبرها كافية لمعرفة الدين الإسلامي خاصة

 وأنه أجنبي عنه، و هذا ما أدهش الشيخ العلوي. أما الشيخ العلوي فقد كان متسامحا، واسع الأفق، يركز على ما هو جوهري، و قد اعتاد أن يقول : " كفى المسلم الحق أن يتمسك بخمس : أن يؤمن بالله ، و أن يشهد أن محمدا خاتم رسله ، و أن يؤدي فروض الصلوات الخمس ، و أن يؤتي الزكاة ، و أن يصوم الشهر، و يحج إلى البيت في مكة"(24). و هي أساسيات الإسلام. كما أن الشيخ لم يسع لاستمالة أنصار جدد للإسلام.

و في مناقشتهما حول الدين و العقيدة يقول كاري إن الدين يقدم حلا مرضيا لأغلب الناس فيما يتعلق بلغز وجودهم و مستقبلهم. فيلجأ إليه الناس كطريقة للوصول إلى راحة البال. و أنه كل الطرق سواسية. إلا أن الشيخ يعارض ذلك مبينا أن الدين ليس إلا نقطة البداية لما هو أعلى منه و هو العقيدة التي يعتبرها الوسيلة للوصول إلى الله تعالى ذاته(25) .

و يواصل كاري من أن هدوئه و سكينته مرجعهما تواضعه و قناعته بأن الحياة تسير دون معنى و لا غاية أو هدف. فيجيب الشيخ أن ذلك يصدق على الجسد، لا على الروح. " الروح التي هي وعينا أو إدراكنا لذواتنا. لكنها لم تولد معنا . فقد نمت بنمو إحساساتنا الجسدية. و نحن إنما اكتسبتاها على مراحل و بالتدريج تبعا لزيادة معرفتنا، نمت الروح مع الجسد و كبرت معه، و نضجت بنضجه، فهي كمجموع الأفكار المكتسبة..."(26)  و يسأل الشيخ صديقه الطبيب قائلا: هل تريد أن تعرف ما يعوزك ؟ فيجيبه نعم، ماذا ؟ أن تصبح واحدا منا لترى الحق جلا جلاله. أنت تعوزك الرغبة في أن ترتفع بروحك ما فوق مستوى ذلك. و هذا ما لا يمكن علاجه(27)

و حينما سأله الشيخ هل يؤمن بالله ؟ ردا بنعم لكنه اعتبره مبدءا غامضا يتوقف عليه كل شيء. و يضفي على الوجود معناه لكنه بعيد المنال صعب الإدراك. كما أنه مندهش ممن يدعون التمسك بالدين و يؤمنون بخلودهم في ذات الله لكنهم يعلقون أهمية كبرى على وجودهم الدنيوي(28 و يرى أن الوثوق من الحياة بعد الموت يعني الابتعاد عن كل ما يشد إلى الدنيا و تكريس النفس للتأمل فقط. هذا هو التصوف السني الحقيقي و في هذا السياق يعرف سهل التستري(29) التصوف على أنه صفاء من الكدر و امتلاء من الفكر،وانقطاع إلى الله دون البشر و تساوي المال والمدر(30) .

تعد الطريقة العلاوية من الطرق المجددة في التصوف، و ذلك من خلال سعيها إلى نشر الثقافة الروحية و مكارم الأخلاق و كذا العمل على إقامة نوادي و جمعيات ذات أنشطة  تعليمية و اجتماعية .    

ومن خلال موضوعنا هذا الذي حاولنا فيه إبراز هذه الطريقة من منظور الثقافة الفرنسية.

*الطبيب مارسيل كاري نموذجا:

يمكننا الوصول إلى النتائج التالية:
- أن الطبيب مارسيل كاري كان من المعجبين و المفتونين بالشيخ العلاوي و طريقته الصوفية، و أن كتاباته حول الموضوع قد تكون ذاتية و بعيدة عن الموضوعية .

- كتب مارسيل كاري هذا الكتاب سنة 1942 و هو بطنجة (المغرب الأقصى) في وقت شهدت فيه الطريقة تصدعات و انشقاقات خلال عهد الشيخ عدة بن تونس، لذلك نعتقد أن الطبيب الذي كان مقربا من الشيخ العلاوي كتب هذه الذكريات قي هذا الوقت بذات للعودة للشيخ  الرمز المؤسس من أجل الرجوع للتعاليم الأولى للطريقة.

- إن الطريقة العلاوية هي طريقة مدنية حضارية على خلاف باقي الطرق الصوفية الأخرى، بل قد تعد من الطرق الصوفية الإصلاحية، و التي تشترك في عوامل تقربها من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أكثر مما تبعدها عنها مثل أماكن التنشئة الإصلاحية و وسائلها.

الإحــالات

Depont et cappolani , « les confréries religieuses musulmanes », (Alger : Adolphe Jourdan 1897)
Rinn louis, Marabouts et Khouan (Alger : Adolphe Jourdan 1884)
Augustin Berque, la mystique moderniste : cheikh ben alioua in R.A N° 72, 2eme partie 1936
4 – هو كتيب صغير باللغتين العربية و الفرنسية طبع للمرة الثانية في مستغانم، المطبعة العلاوية سنة 1987.
5 – هو أبو عبد الله محمد بن احمد البوزيدي (1747م/1809م) من أشهر تلامذة العربي الدرقاوي، وقد منحه هذا الأخير الإذن بالإرشاد.
6 – هو محمد بن قدور الوكيلي (1801 م / 1869م) من تلامذة عبد القادر الباشا.
7 – هو مولاي العربي أحمد الدرقاوي مؤسس الطريقة الدرقاوية، من مواليد 1737 م اهتم بالقراءة و اشتغل بالعلم ، أسس زاويته في بني زروال مسقط رأسه . اهتم بالتربية و الإرشاد ، فكثر أتباعه. توفي عام 1823 م و تفرغت عن طريقته عدة زوايا و طرق منها العلاوية.
8 – مصطفى العشعاشي ، "السلسلة الذهبية في التعريف برجال الطريقة الدرقاوية" تحقيق: مصطفى بن يلس شاوش. ص162.
9 – مارسيل كارين ذكريات الشيخ أحمد بن مصطفى العلاوي (مستغانم: المطبعة العلاوية 1987) ص9.
10 –  نفسه، ص :10  
11 -  نفسه. 
12 -  نفسه، ص:11 
13 – سعد الله ، أبو القاسم ،تاريخ الجزائر الثقافي، ج4 (بيروت : دار الغرب الإسلامي 1998) ص137 .
14 – مارسيل كاري، المرجع السابق ، ص 13.
15 – ابن عاشر"المرشد المعين على الضروري من علوم الدين" (تونس: مطبعة الشاذلي الزواق) ص121 .
16 – أحمد ميارة " شرح المرشد المعين" (بيروت: دار الفكر) ص420.
17 – مارسيل كاري ، المرجع السابق، ص15.
18 – نفسه .
19 – راجع ملاحق تاريخ الجزائر المعاصر لمحمد الأمين بلغيث..و تاريخ الجزائر الثقافي لأبو القاسم سعد الله الفصل الأول، ج4.

20 – لمزيد من المعلومات أنظر : سعد الله ، تاريخ الجزائر الثقافي ، ج4 .و لطيفة الأخضر، الإسلام الطرقي.
21 – مارسيل كاري ، المرجع السابق ، ص16.
22 –  نفسه، ص، ص :17 و 18.
23 –  نفسه، ص،ص: 20 و23.
24 - نفسه، ص25.
25 - نفسه، ص،ص:29 و30.
26 - نفسه، ص31.
27 - نفسه.
28 - نفسه، ص32.
29 – هو من أئمة الصوفية وعلمائها ، و أحد المتكلمين في الإخلاص.
30 – عن تعريف التصوف، راجع:
        - الكلاباذي ، التعرف لمذهب أهل التصوف.
        - نيكلسون ، في التصوف الإسلامي وتاريخه.
        - محمد هادي المدخلي، حقيقة التصوف في ضوء الكتاب و السنة.
        - بونقاب مختار، الطريقة الدرقاوية بالجزائر رسالة ماجستير غير منشورة. 


Jaque carret , Le maraboutisme et les confréries religieuse Musulmanes : 1959


André , p.j contribution à l’étude confréries religieuse musulmanes (Alger : la maison des livres 1956)
جامعة وهران : 2002-2003. 
أ.بونقـاب مختـار
 جامعة معسكر

تعليقات