كان الشيخ محمد (محمادي) بن محمد الشرقي قبل تعلقه بالطريقة مشتغلا بتدريس العلم من نحو وفقه, إلى أن بلغه خبر الطريقة, فلم يتوان في طلب الإجتماع بحضرة الأستاذ العلاوي وقدم إليه إلى مستغانم على أتم نية وأحسن عقيدة, فأفاض الله عليه من بركة الشيخ ما جعله عمدة يقتدى به في طريق أهل الله, ولم يكن يزل على عهده ومحبته غير متغير (بايع كل خلفاء الشيخ العلاوي من الشيخ عدة حتى الشيخ خالد بن تونس), وزاويته بدوَّار أكناس بقبيلة بني عمرت بمنطقة الحسيمة. توفي عام 1976م.
تعليقات
إرسال تعليق