وذكر محمد التلمساني نفس الشيئ في في كتابه "الإمام مولاي عبد السلام بن مشيش" أن الزيات توفي بالمغرب ودفن بمدشر تارغة, قرية تقع جنوب شرق مدينة تطوان وتبعد عنها بنحو 50 كيلومترا بجانب ضريح سيدي أحمد الغزال وسيدي عبد الرحمن المغربي وضريح الزيات بينهما مهمول.
وذكره أحمد بن محمد الغماري الحسني في كتابه: اسم والده الحسين كما ذكره جماعة وزاد اسم جده عبد الرحمن أيضاً والله أعلم. سكن المدينة المنورة بحارة الزياتين على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
وفيه التقى البحران بحر الحسن السبط عن طريق شيخه الروحاني القطب تُقَيُّ الدين الفُقَيَّر وبحر الحسين السبط والحسن البصري رضي الله عنهما عن طريق أبي أحمد جعفر بن عبد الله بن سيد بونة الخزاعي الأندلسي.
كان رضي الله عنه فيما ذكره العارف محمد الفاسي المكي في كتابه (الفتوحات الربانية) من أكابر أولياء الله تعالى وكان شيخاً كاملاً فرداً جامعاً أتى إلى مولانا عبد السلام بن مشيش لما وقع له الجذب وهو ابن سبع سنوات فدخل وعليه سمة أهل الله, وقال له: "أنا شيخك وواسطتك في كل حال وكل مقام", وقد سئل ابن مشيش من طرف تلميذه أبو الحسن الشاذلي: هل كنت تأتيه أو يأتيك؟ فقال: كل ذلك قد كان! فقال له: طياًّ أو نشراً؟ قال: طياًّ !
??10م - ??11م / ??4هـ - ??5هـ
تعليقات
إرسال تعليق