هو أبو الفضل محمد وفا بن محمد النجم الشاذلي شيخ الصوفية، وصاحب التوشيحات التوحيدية المعروف بالسيد محمد وفا بحر الصفا الشاذلي, مغربي الأصل ولد ونشأ بالإسكندرية سنة 702 هـ وسلك طريق الشيخ أبي الحسن الشاذلي.
أخد عن داود بن عمر الباقلي أو الباخلي الكهاري, برع في النظم وإنشاء القصائد والموشحات على طريقة عمر بن الفارض ت 632 / هـ , سكن في (الروضة) على شاطئ النيل, وكثر مؤيدوه وأقبل عليه أعيان الدولة كان واعظا لكلامه تأثير في القلوب.
من كراماته
في سنة 764 / هـ , توقف النيل عن الزيادة فتوجه إليه الناس وسألوه أن يدعو الله تعالى بأن يفي النيل و أن يمن عليهم بالزيادة ، فدخل إلى خلوته وخرج إلى الناس في اليوم الثاني وهو يقول : وفا وفا ، فلذلك سمي سيدي محمد وفا , ثم إن ولده سيدي علي أنشد الموشح الذي يقول في مطلعه:
فــالعقل طــاش مــن الظمــا اســـق العطـــاش تكرمـــا
وخرج إلى الناس وهو يترنم بذلك الموشح فأوفى النيل المبارك بعد أن قطع رجاء الناس من الزيادة في تلك السنة
توفي رضي الله عنه سنة 765هـ
له مؤلفات منها : ديوان شعر ونفائس العرفان من أنفاس الرحمن والمقامات السنية المخصوصة بالسادة الصوفية.
تعليقات
إرسال تعليق