لما أتم الشيخ أحمد العلاوي مناسك الحج عام 1930, مر بمصر وكان مقصده بيت المقدس فالتقى بمصر ببعض الـسادة الخلواتية.
فبعد أيام فقط من الـصحبة حصل للخلواتي الـفتح, فسأل الشيخ العلاوي عن سبب ذلك, والـحال أنه بقي يتعبد في المـغارات ثلاثين سنة ولم يتم له الـفتح, ومعه حصل له الـفتح في أيام, فأجابه الـشيخ العلاوي قائلا :
فبعد أيام فقط من الـصحبة حصل للخلواتي الـفتح, فسأل الشيخ العلاوي عن سبب ذلك, والـحال أنه بقي يتعبد في المـغارات ثلاثين سنة ولم يتم له الـفتح, ومعه حصل له الـفتح في أيام, فأجابه الـشيخ العلاوي قائلا :
- إن ثلاثين سنة عبادة في المغارات هي التي أتت بك إلينا, والفضل كله لله يا سيدي.
قال الشيخ العلاوي في مدة الصحبة معه :
يأتي ولو بالتجريب فله منا نصيب *** هذا مسلك قريب أتانا من فضل الله
يوافقني في أيام لا نطلب منه أعوام *** فإن حصل المرام يكون عبـــدا لله
المصدر: أحد المنتسبين العلاويين
تعليقات
إرسال تعليق