جمعية الوعظ والإرشاد لمؤسسها الشيخ أحمد العلاوي (1932م-1358هـ)

من النشاط الثقافي للشيخ أحمد العلاوي, تأسيس جمعية الوعظ والإرشاد, وكان ذلك في عام 1932م, أي قبل وفاته بعامين خلال الاحتفال السنوي الأخير بمستغانم. وقد حضر جمع غفير من الفقراء والمقادم الذين بايعوه جملة برفع أكفهم إلى السماء ولم يتخلف منهم أحد.

ومن الدواعي التي دعت الشيخ أحمد العلاوي لتأسيس هذه الجمعية, فقد جاءت في بيان اجتماع المكتب الإداري لهذه الجمعية, والذي ظهر على صفحات "جريدة البلاغ الجزائري" عدد 463 الصادرة بتاريخ 03 مارس 1939م, الموافق لـ 11 محرم 1358هـ, وهو كما يلي:

جمعية الوعظ والإرشاد واجتماعها الإداري.

إن هذه الجمعية كانت من جملة مؤسسات طيِّب الذكر, جميل الأثر, الأستاذ المقدس المبرور, الشيخ أبي العباس أحمد بن عليوة, إذ رأى, رحمه الله, بنظره البعيد, بأن هناك ما أنجزه من الخدمات مدى حياته العلمية قد لا يأتي بنتائجه المنتظرة بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى, إذا لم يدعِّم ذلك بنظامٍ قارٍّ يُضْمِنُ حصول تلك النتائج, إذ عزَّ عليه أن تذهب الأعمال التي قام بها والجهود التي استغرقت ما ينوف خمس عشرة سنة من أعز ظروف حياته سدى, لأنه ظل يعمل لأجل ازدهار حقل الدين, وإنهاض الهمم على نية استمرار نتيجة تلك الجهود والأعمال, لا على نية أنه عابر طريق وأن أعماله أعمال مؤقتة تمضي بمضي عمره, وكفاه أنه قد استثمرها في حياته ولأجل حياته الخاصة كما هو شأن الكثير من الرجال الذين يظهرون من بين العامة يعملون ويكدحون لأجل المجتمع وفائدته باسم الدين والدَّب عنه ونحو ذلك.

ويكفي دليلا على أن الأستاذ الجليل الشيخ أحمد بن عليوة لم يرد لأعماله أن تكون نتائجها مؤقتة, ولخصوص شخصه ما قدمه من تضحيات غالية في سبيل الدفاع عن الدين, لأنه في الوقت الذي بدأت الطرق الصوفية الأخرى تنظر إليه كخصم لدود لجوج, وكاد بدوره أن يتغلب على جميع العقبات ويصفو له الجوّ, رأى أن يضحي بما أحرز عليه من نصر خاص في سبيل الدفاع عن تلك الطرق نفسها المناوئة له, والتي اعرفت بدورها في الأخير بخطأها نحو الرجل وعرفت في الوقت نفسه قيمته. وما دعا الأستاذ إلى الدفاع عن الدين ورجاله والذي يعد رجال الزوايا في نظره من خاصتهم, إلا بسبب تهجم المتطرفين الشاذين الذين ظهر الآن عقم فكرهم للعام والخاص. وهذه ناحية من نواحي أعمال وتضحيات الأستاذ أحمد بن عليوة في سبيل الدين.

ومن ناحية أخرى والتي هي من الأهمية بمكان, وهي الفكرة الفذة التي ظهر بها الأستاذ في دعوته الدينية, تلك الفكرة التي تدل على الشجاعة الأدبية وعلى خلق التضحية, وأنه كان يريد أن يؤسس طريقته ومشاريعه على أساس متين, ومتانته في نظره هي تخطي كل ما ينافي جوهر الدين مما حدث من اللغو والاستغراق في بعض المسائل, اللذين قد يكونان سلاحا في أيدي دعاة الهدم والإلحاد, وهذا ما جعل الطرق تنفر من أفكاره ومؤسساته وتناصبه العداء أمدا طويلا, بَيْدَ أنها عرفت بعد ذلك ما يرمي إليه الأستاذ, وهذه ميزة امتاز بها امتيازا خلَّدت اسمه وأعماله.

ونعود إلى القول بأن الأستاذ رأى بثاقب فكره وتجاربه وسعة معرفته أن يحوط ما أنجزه وأنضجه من الأفكار نحو الدين, بنظام يضمن خلود تلك الأعمال واستثمار الأمة بصفة عامة وطائفته بصفة خاصة, فأنشأ من أجل ذلك "جمعية الوعظ والإرشاد" وحرَّر لها قانونا أساسيا محكما, من محتوياته أن إدارة الجمعية تتألف من رئيس وكاتبيه, وكاتب عام ونائبه, وأمين مالي ومعينه, ومن أعضاء مستشارين وهم سائر مقادم الطريقة العلاوية.

ومن ذلك أن هؤلاء المقادم يعتبرون من منطقته وبلاده, واختار لرئاسة الجمعية أبرز شخصيات الطائفة علما وعملا وتقوى وبصرا بطرق القيادة, وهو العلامة العامل الأستاذ الشيخ الحاج حسن الطرابلسي رئيس الزاوية العلاوية بعنابة, الذي عالج بعد وفاة الأستاذ ابن عليوة كثيرا من مشاكل الطائفة, ومهَّد لغاية جمعية الوعظ والإرشاد بصفته رئيسا لها وأمين سرّ المؤسس الأول لها, تمهيدات هامة بطرق المرونة والإقناع, استطاع بها أن يُحَمِّل خواص الطائفة على تأسيس مطبعة لجريدة "البلاغ الجزائري" التي هي أيضا من جملة مؤسسات الأستاذ قدَّس الله سره, فكان التوفيق حليف الجميع, إذ قد تمَّ تأسيسها بالعاصمة الجزائرية التي هي نفس مركز "جمعية الوعظ والإرشاد" حسب اختيار الأستاذ المذكور, وجاء في البيان أن من جملة ما يتضمنه القانون الأساسي أن جميع أتباع الطائفة يُعْتَبَرُون مشتركين عاملين في الجمعية.

وكتبنا في هذا الموضوع لأول مرة بمناسبة تأسيس تلك المطبعة التي أطلق عليها إسم "مطبعة العرفان", وبمناسبة عقد جلسة إدارية للجمعية المذكورة في هذا الأسبوع بالعاصمة.

وأبدى الأعضاء نشاطا وحماسا غريبين وشدة التعلق بالرئيس الأستاذ الموقر الشيخ حسن الطرابلسي الذي بعث بدوره, بإخلاصه وصبره وحكمته, روحا جديدة في الأعضاء وخواص الطائفة, لأن تجاربه وتعوّده حمل المسؤوليات, كل ذلك علَّمه الصبر والمثابرة والمرور على لغو الحديث ووساوس المغرضين مرور الكرام, والذي يبشرنا بنجاح مشاريع "جمعية الوعظ والإرشاد" هو شعور الرئيس وسائر الأعضاء وخواص الطائفة بوفاء ما على ذممهم من دين للأستاذ الراحل الشيخ ابن عليوة رضي الله تعالى عنه الذي حمَّلهم هذه المسؤولية, وقد بدا هذا الشعور بجلاء في الاجتماع الأخير المومأ إليه, إلى حد أن تعاقد المجتمعون على الوفاء بما عاهدوا عليه الشيخ من القيام بهذا المشروع الهام, مشروع الوعظ والإرشاد.

وما على أتباع الطائفة ممن لم تساعدهم الظروف على حضور الاجتماع ومقررات الإدارة إلا أخذ نصيبهم من روح النشاط التي تشع لهم من خلال أعمال الجمعية التي أشرنا إليها في هذه الكلمات, وقد حان وقت العمل والوفاء بالعهد, وأن جميع أتباع الطائفة أهلٌ لهذا الوفاء حسبما نعهده فهيم أولا وأخيرا, لأنهم يعرفون مصداق ذلك في قوله تعالى "مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ. (23)" سورة الأحزاب.

ونوجه هذه الدعوة لجميع أتباع الطائفة ورؤسائها المنتشرين في مختلف البلدان القاسية والدانية في اليمن وفي مصر التي يقوم بها بذلك الواجب العلماء الأعلام المتخرجون من جامعة الأزهر الزهرة وهم الأساتذة: الشيخ الحسيني البوزيدي, والشيخ أحمد بن عبد الرحمن البرقاوي, والشيخ محمد بن طاهر عميمور الهلالي, والشيخ نعمان ثابت اليمني وغيرهم, وكذلك في اليمن والشام والمغرب الأقصى وتونس وفرنسا وإنكلترا وأمريكا وغير ذلك من الأقطار التي نشر فيها هذه الطريقة العلاوية الدينية ومؤسسها الأستاذ الشيخ أبو العباس أحمد بن عليوة قدَّس الله سره. (انتهى البيان).

ويحتوي القانون الأساسي لجمعية الوعظ والإرشاد على عشرين بندا, وهو كما يلي:

جمعية الوعظ والإرشاد.

القانون الأساسي:

المادة الأولى : تكونت هذه الجمعية في كنف ثلة صالحة من خيرة أبناء المؤمنين, شعارهم خدمة الدين وشعائره, والقيام بالتربية الإسلامية الكاملة ومركزها بالجزائر.

المادة الثانية : جمعية الوعظ والإرشاد, جمعية إسلامية, غرضها أن تعمل على إحياء التعاليم الإسلامية من نشر الأخلاق الكريمة وتلقين العقيدة السليمة بين الأفراد والطوائف في أسلوب لائق, وفى دائرة الوعظ والتذكير.

المادة الثالثة : تتألف الجمعية من أعضاء عاملين, ومن أعضاء معينين, ومن أعضاء شرفيين. فالأعضاء العاملون يشترط فيهم الكفاءة من جهة دينهم, بحيث يكون الواحد منهم يمثل الهداية الإسلامية باسم فضائلها, وإذا ظهر عليه ما ينافي مبدأ الجمعية فهو عنها بمعزل, سواء بعث باستقالته أو تمادى في غيِّه.

المادة الرابعة : تقوم بشؤون الجمعية لجنة من الأعضاء العاملين تؤلف من رئيس ونائبه, وأمين مال ونائبه, وكاتب عام ونائبه, ومن أعضاء مستشارين, ويكون لهؤلاء حق الاقتراحات والمشاركة في التنقيح.

المادة الخامسة : يعقد رئيس الإدارة مجالسه الاعتيادية مرتين في السنة من غير الاجتماع العام, وإن اضطر إلى غيرها, فله أن يستدعي أعضاء الإدارة متى كان الأمر هاما, ويتم كل ما تفاوض فيه, ولو كانوا ثلث أعضاء الإدارة.

المادة السادسة : على رأس كل سنة من تأسيس الجمعية ينعقد اجتماع عام يقع فيه المحاسبة بخصوص مدخول أو مخروج مالية الجمعية, ويقع بعد ذلك الانتخاب لاستبدال مجلس الإدارة, أو إبقاء أعضائه الأولين على مكانتهم.

المادة السابعة : يتعين على كل عضو عامل أن يدفع في كل سنة اشتراكا قدره خمسة فرنكات مُقَدَماً, ومن أراد بعد ذلك أن يتبرع من الأعضاء العاملين أو غيرهم فباب التبرع مفتوح على قدر رغبة المتبرع ويقبض وصلا مقابل اشتراكه أو تبرعه.

المادة الثامنة : يقوم بجمع الاشتراكات والإعانات نوَّاب من طرف الهيئة الإدارية, وهم مسئولون أمامها عما قبض, ويسلمون توصيل في مقابلة ما يقبضونه من الأعضاء, ولا يبقون تحت أيديهم شيئا من مالية الجمعية, بل يبعثون به إلى أمين المال مقابل وصل من أمين المال للنائب, أو يكون بعث تلك المبالغ بواسطة البريد.

المادة التاسعة : مال الجمعية يوضع في مصرف (بنك) من مصاريف الدولة على سبيل الأمانة, ولا يترك أمين المال تحت يده أكثر من ألف فرنك, ولا يخرج أو يصرف شيئا من مال الجمعية إلا بإنفاق الإدارة, وإمضاء الرئيس.

المادة العاشرة : توسع الجمعية نطاقها في النفع زيادة على الوعظ والإرشاد بأن تجعل ملاجئ للأيتام والعميان, والعجزة من أبناء المسلمين وتتكفل بجميع شؤونهم الحيوية من تربية وتعليم, خصوصا ما يرجع لحفظ كتاب الله حسب قدراتها المالية.

المادة الحادية عشرة : للجمعية أن تكوِّن فروعا في أنحاء القطر تعمل بعملها, وتسير تحت رأيها. ويؤلف كل فرع من رئيس ونائبه وكاتب ونائبه وأمين مال ونائبه ومستشارين. وهذه الفروع مسئولة عن أعمالها لدى الهيئة الإدارية العليا.

المادة الثانية عشرة : كل فرع من فروع الجمعية المكونة في المدن والقرى والمداشر, له أن يبعث واعظا ومرشدين في الأسواق والتجمعات العامة لإرشاد الناس إلى الصراط المستقيم بالحكمة والموعظة الحسنة حسب برنامج الجمعية.

المادة الثالثة عشرة : كل عضو أنس في نفسه القدرة على الوعظ والإرشاد لا يتصدر للعمل إلا بعدما يقدم طلبا إلى رئيس الجمعية, ويؤذن له بذلك.

المادة الرابعة عشرة : العضو المأذون من طرف الجمعية في الوعظ والإرشاد له أن يجتنب ما يعكر مجالسه من مثل الجدال والمناقشات الفارغة التي تضيع له وقته بدون جدوى, وإن اضطر للمحاجَّة فبالتي هي أحسن حسب برنامج الجمعية.

المادة الخامسة عشرة : تستعين الجمعية على بث دعايتها بالنشر فى الصحف والمجلات بصفة لا تمس كرامة أحد, أو تصادم قانون النشر, ولا تتحمل الجمعية مسؤولية نشرة لا تكون ممضاة من الرئيس.

المادة السادسة عشرة : يكون للجمعية سجل خاص تسجل فيه محاضر جلساتها الرسمية, وما لم يسجل يعد لغوا, ويمضي المحضر الرئيس, والكاتب العام.

المادة السابعة عشرة : يكون لهذه الجمعية لجنة تنفيذية بمركزها تتألف من رئيس, وكاتب ومستشارين تتولى تنفيذ مقررات الجمعية, وتكون نقطة اتصال بين الأعضاء والرئيس, وبين الرئيس والأعضاء. وتكون نشائر هذه اللجنة مسجلة في سجل خاص بها, وهي مسئولة أمام الهيئة الإدارية.

المادة الثامنة عشرة : إذا وقع خلاف بين عضوين أو أكثر من أعضاء الجمعية, فإن المجلس الإداري يعين من طرفه لجنة تتولى التحقيق في دعوى الفريقين وتعرض عليه نتيجة تحقيقها, وهو يفض المشكل بين المختلفين بالكيفية التي يراها مناسبة.

المادة التاسعة عشرة : إذا دبَّ الفشل بين أعضاء الجمعية, لا قدَّر الله, فلا تنحل الجمعية إلا بعد إنذار أعضائها بمكاتيب خاصة, ويتكرر الإنذار مرتين أو ثلاثة, ومن أنذر فقد أُعْذِر.

المادة العشرون: إذا انحلت الجمعية, لا سمح الله, وبقي في صندوقها مال, فيُقْسَم على فروع الجمعية, ورئيس كل فرع يصرف ما يرد عليه فيما هو من مشمولات غرض الجمعية. (إهـ).

وإذا نظرنا إلى قائمة المؤسسين لهذه الجمعية نرى فيها نحو الستين شخصا, وكلهم من جميع نواحي التراب الوطني الجزائري فقط, إذ القانون الفرنسي لا يسمح للإخوان الفقراء خارج الوطن, كتونس والمغرب وغيرهما, أن يكونوا أعضاء مؤسسين لجمعية داخل الجزائر, ومن ناحية أخرى أن جميع المقادم سواء في داخل للوطن أو خارجه لم يكونوا في قائمة المؤسسين, لأن هؤلاء الرجال عمدة الطريق فهم المسيرون والمدبرون لشؤون الطائفة العلاوية حتى إذا حدث مكروه يكون المقادم الذين كانوا من بعد وفاة الشيخ العلاوي رضي الله تعالى عنه شيوخا في مأمن من كيد الإدارة الفرنسية, وهكذا تكون الاستمرارية للطائفة العلاوية.

والوثيقة هذه كتبت بيد المرحوم الشيخ قويدر بن عمار البوعبدلي مقدم زاوية غليزان في حياة الشيخ العلاوي رضي الله تعالى عنه, ثم سلمت الوثيقة من طرف إبنه المرحوم أحمد إلى عبد الله بوحارة مقدم الزاوية العلاوية الكائنة بحيدرة بالجزائر العاصمة الذي سلم نسخة منها إلى الشيخ عبد القادر دحاح البوزيدي.

قائمة المؤسسين لجمعية الوعظ والإرشاد التي اقترحها على فقراء الشيخ أحمد العلاوي رضي الله تعالى عنه سنة 1932م. (بعض الأسماء غير واضحة, حسب الترتيب الأبجدي) :

  1. (...) الطيب (...) محمد. (ربما الحبيب بن الطيب بن محمد من دائرة سيدي الخطاب ولاية غليزان)
  2. (...) بن عثمان. (ربما أحمد بن عثمان من وهران أو بالقاسم بن عثمان من معسكر)
  3. (...) بن محمد (من المستحيل التعرف عليه)
  4. إبراهيم بن محمد
  5. أحمد بن الصادق (بن) محمد بن ناصر
  6. أحمد بن العيد
  7. أحمد بن تحسين (لعلَّه بن لحسن أو الحسين, ربما أحمد بن لحسن من عنابة)
  8. أحمد بن عيسى (ربما من الشرق الجزائري, عنابة أو قسنطينة)
  9. أحمد بن ناصر
  10. أحمد ولد الحسين
  11. أحمد ولد أمحمد
  12. الأعرج بن سليمان (لعله من مستغانم)
  13. الجيلالي بن سليمان, مستغانم
  14. الجيلالي ولد عبد الله (ربما من ولاية غليزان)
  15. الجيلالي ولد عدة (ربما الجيلالي بن عدة من بلدية عكرمة ولاية غليزان)
  16. السعيد ولد بن عمار (من الغرب, غليزان أو سعيدة أو وهران)
  17. الشيخ ولد أحمد
  18. الشيخ ولد بوحوص
  19. الطيب بن محمد, معسكر
  20. الطيب ولد المختار
  21. الطيب ولد عبد القادر (لعله من عنابة)
  22. المداني بن الشيخ
  23. المولود ولد الشيخ
  24. الناصر بن محمد
  25. الهاشمي بن العربي
  26. أمحمد ولد محمد
  27. بوبكر ولد بوحوص
  28. بوعلام ولد قدور
  29. سليمان بن عمار
  30. صالح بن مسعود (لعله من عنابة)
  31. عبد القادر بن الطيب, عنابة
  32. عبد القادر بن الهاشمي (لعله من تلمسان)
  33. عبد القادر بن المولود
  34. عبد القادر ولد (...) ولد قادة (ربما من غليزان أو معسكر)
  35. عبد القادر ولد الزواوي
  36. عبد القادر ولد العربي
  37. عبد القادر ولد المهدي
  38. عبد القادر ولد أمحمد
  39. عبد القادر ولد جبار
  40. عبد القادر ولد عبد القادر
  41. عبد القادر ولد عمر (أو ولد عمار)
  42. عبد الهادي
  43. علال ولد العربي
  44. عيسى بن محمد
  45. عيسى ولد الهاشمي
  46. قادة بن المولود
  47. قادة بن (...)
  48. لخضر بن معطيل
  49. محمد بن أحمد (...) بن عودة
  50. محمد بن العربي (المقدم), بني زروال (الظهرة, سيدي علي , مستغانم)
  51. محمد بن عاشور, تلمسان
  52. محمد بوراس
  53. محمد ولد الحاج, تلمسان
  54. محمد ولد الشيخ
  55. محمد ولد بن سليمان, مستغانم
  56. محمد ولد بوعلام
  57. محمد ولد علي, غليزان
  58. محمد ولد محمد بن (...)
  59. محمد ولد معمر
  60. يحيى ولد السعيد


المصدر : كتاب ‏"الضياء اللامع في تعريف منبع النور الساطع سيدي الشيخ العلاوي المستغانمي الذي هو لعلمي الشريعة والحقيقة جامع", الشيخ عبد القادر دحاح البوزيدي.
 
(بلقاسم)

تعليقات