عمر اللبار

لما زار الأستاذ العلاوي مدينة فاس سنة (1343هـ 1924 م)، واجتمع بطبقة عليا من العلماء والأشراف، استقبلوه بالحفاوة والاعتبار، وتعلّق به خلق كثير.

وفاس وإن لم تكن بها زاوية ففيها دار محبّ الخير وأهله المقدّم الحاج عمر اللبار من أعيان النجار الأفاضل, أحد التجّار المشاهير، وأحد المتفانين في حبّ (لا إله إلاّ الله) وهو معروف بالسخاء وداره أشبه شيء بالزاوية، وإنّ الفقراء يجتمعون فيها في ليلة الجمعة من كلّ أسبوع.

تعليقات