أحمد عادل خورشيد

العارف بالله شيخ الطريقة الشاذلية أحمد عادل خورشيد (أبو النور), 1935. بدأ التدريس وهو دون السابعة عشرة في حلقة علم في الجامع الأموي بإذن من شيخه في الفقه الحنفي "الشيخ صالح الفرفور". أخذ العهد والطريق عن شيخه "فضيلة الشيخ محمد سعيد البرهاني" الورد العام للطريقة الشاذلية, وأذنه مباشرة بالورد العام لما علم ولمس من صفاء ونقاء سريرته.بشر به الولي والعارف بالله الشيخ أحمد الحارون بكلمته الشهيرة "أن هذا الشاب سينفع الله به العباد والبلاد". توسعت حلقات الدروس العلمية في مسيرته وتخرجت على يديه كوكبة من العلماء والخطباء في سوريا وعدد من دول العالم.

- أشرف وسعى ببناء العديد من المساجد والجوامع في دمشق وضواحيها وغوطتها وغيرها.
- أسس معهد الشيخ أبو النور للعلوم الشرعية في شارع بغداد.
- تميزت سيرته الصوفية العطرة بإلتزامه بالشرع الحنيف وتمسكه بما عرف عن الإمام الشاذلي رضى الله عنه وبما تشربه من الأتقياء الأنقياء أشياخه وهم كثر وكان منهم أبو اليسر عابدين في الفقه الحنفي.
- كانت مجالس الصلاة على النبي, ولا زالت السند الأكبر في تربيته لمريديه حيث كانت تقام في جامع عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق بشارع بغداد في دمشق ولازالت حيث حمل المشعل ولديه "الأستاذ نور الدين خورشيد أبو أحمد".

بدأ بتلقي العلوم الشرعية والعربية وهو بسن الرابعة عشر على يد شيخه العلامة صالح الفرفور الحسني.
- أسس مع شيخه العلامة صالح الفرفور مدرسة شرعية لتعليم العلوم الشرعية والعربية وهي قائمة حتى الآن وتعرف باسم ( معهد الفتح الإسلامي )
- قرأ التجويد وعلوم القرآن الكريم على شيخ شيوخ القراء الشيخ سعيد الحلواني رحمه الله تعالى
- أُذِنَ بالطريقة القادرية من أكابر علماء عصره شيخُه العلامة صالح الفرفور رحمه الله تعالى
- كان له صحبة مع الشيخ إبراهيم اليعقوبي علامة زمانه خاصة علم التوحيد والأرواح وقد أذنه بعلم الأرواح لما وجد فيه من أهلية لذلك.
- أذن بالطريقة الرفاعية وأورادها وأذكارها إثر رؤيا منامية لسيدي الإمام أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه
- أخذ الطريقة الشاذلية عن شيخه العارف بالله محمد سعيد البرهاني قدس الله سره
- أسس مع شيخه العارف بالله الشيخ محمد سعيد البرهاني رحمه الله مجلس الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بمسجد بني أمية الكبير بدمشق صباح كل اثنين
- حظي شيخنا بمكانة خاصة لدى شيخه الشيخ محمد سعيد البرهاني فأوكل إليه كثيراً من أموره منها إقامة الحضرة والدرس وكان ينوب عنه بمجلس الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حتى أن الشيخ في آخر حياته أرسل إليه المريدين الذين يريدون دخول الخلوة ويقول لهم اذهبوا عند الشيخ أبو النور الذي عنده عندي.
- استمر فضيلة الشيخ بتعليم طلاب العلم العلوم الشرعية وتسليكهم في الوصول إلى الله تعالى فكانت حِلق العلم والذكر لطلاب العلم والمريدين في مسجد السروجية ثم في مسجد عبد الرحمن الصديق.
- أسس مجلس الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى والديه وآله وصحبه وسلم صباح كل يوم جمعة في مسجد عبد الرحمن الصديق.
- أحيى فضيلة الشيخ الصلاةَ على وَالدَي رسول الله صلى الله عليه وعلى والديه وآله وصحبه وسلم ووصى بها إخوانه وأحبابه.
- كان مُوَلِّدَاً لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى والديه وآله وصحبه وسلم في قلوب المسلمين.
- هدى الله على يديه أعداداً لا تحصى من الأناس الغارقين بالجهل والضلالة ومَن كانوا على غير دين الإسلام من بلاد الشام وغيرها كشرق آسيا وأفريقيا أوربة ومن بينهم طلابه في فرنسا والذين بدؤوا بالدعوة إلى الله تعالى وأسسوا مجالس الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى والديه وآله وصحبه وسلم في تلك البلاد
- أسس مدرسة شرعية خاصة به ورخصت من قبل مديرية التعليم الشرعي بوزارة الأوقاف السورية باسم "معهد العلوم الشرعية والعربية" والذي خرّج وما يزال أجيالاً من طلبة العلم.
- أسس ثانوية النور الشرعية للبنين والبنات والتي تعد إحدى منارات الدعوة إلى الله تعالى.

- كان يقيم الدرس والحضرة في مسجد عبد الرحمن الصديق أثناء المجالس العامة:
1. صباح الجمعة: مجلس الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى والديه وآله وصحبه وسلم والمجموعة المباركة ودلائل الخيرات
2. ظهر الجمعة: مجلس الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى والديه وآله وصحبه وسلم بالصلاة النارية وقصيدة البرءة والمنفرجة بعد الخطبة
3. الثلاثاء: مجلس تلاوة ختم القرآن الكريم وهبته والحضرة والدرس من المغرب إلى ما بعد العشاء
4. وداوم أيضاً رضي الله عنه على إقامة الدرس والحضرة في مجلس الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى والديه وآله وصحبه وسلم في جامع الشيخ الأكبر سيدي محي الدين بن العربي رضي الله عنه وقدس الله سره يوم السبت عصراً.

- أدام رضي الله عنه إحياء الليالي الفضيلة من كل عام ( ذكرى المولد النبوي الشريف قبل الفجر بساعة من ليلة 12 ربيع الأول - ليلة الإسراء والمعراج – ليلة النصف من شعبان – ليلة القدر )
- قضى حياته بشكل يومي من الفجر وحتى ما بعد العشاء في تعليم طلابه العلوم الشرعية والعربية والتصوف
اختاره رب العالمين لجواره الكريم ظهر يوم الثلاثاء 21 رمضان 1431 هـ (2010م) وصُلِّيَ عليه بمسجد بني أمية الكبير ظهر يوم الأربعاء 22 رمضان 1431 هـ وورِيَ جسدُه الطَّاهر مثواهُ بمقبرة الدحداح بدمشق.

تعليقات

  1. الله لا يسعني غير قول الله 💓

    ردحذف
  2. فلتعمر الأرض بمثلهم وليعموا السلام ولينشروا عبق اسم الله وليعطروا الأرض بذكر اسم محمدﷺ💓طالما اشكو غرامي يا نور الوجود💓❤️💓❤️

    ردحذف

إرسال تعليق