محمد عصام الدين محمد زكي إبراهيم

نشأ تحت رعاية والده الشيخ محمد زكي ابراهيم, فأخذ من العلوم الشرعية والنقلية وأساسيات علم الفلك، وعلم النفس، والعلوم الخاصة بالبيت المحمدي وغير ذلك..., وأذنه الإمام الرائد بأذون عدة. و كان المسئول في حياة والده عن مكتبة العشيرة ومكتبة الإمام الرائد لسنوات طويلة, كما كان مسئولاً أيضاً عن ديوان الإمام الرائد.

تلقي البيعة والإذن من والده الإمام الرائد الشيخ محمد زكي إبراهيم:

"الفقير إلى الله تعالي وحده، تراب أقدام الدعاة إلى الله، فأقول أنا العبد المذنب الخطاء المعترف تراب أقدام الدعاة إلى الله وخادم نعال الواقفين بحق علي باب الله المنسوب إلى (البيت المحمدي) حسا ومعني الحسيني الشرف ابا وأما المصري القاهري نشأة ومولدا العربي المسلم جنسيا ودينا وموطنا الصوفي السلفي الشرعي دعوة ومشربا ومذهبا الأزهري والدا وتربية وتحصيلا ومستشار وخبير التطوير الإداري والتنظيمي بمصر والدول العربية والضابط السابق بالقوات الخاصة بالقوات المسلحة المصرية والمقيم بالدار المحمدية العامة بحي قايتباي التابع لقسم منشأة ناصر من محافظة القاهرة الفقير إلى الله وحده المعتصم بالله المكني بأبي البركات محمد الملقب بعصام الدين بن المرحوم الإمام الرائد السيد محمد زكي رضي الله عنه بن الإمام السيد إبراهيم الخليل رضي الله عنه قد تلقيت البيعة الشرعية علي الخدمة الإسلامية الجامعة ومنها خدمة التصوف الإسلامي عموما وخدمة الطريقة المحمدية الشاذلية خصوصا (ووراثة مشيختها علي الأخص) عن شيخي وقدوتي ومربي روحي وجسدي والدي وسندي أبي البركات المرحوم العارف بالله العابد الزاهد المجاهد قطب أقطاب عصره ومجدد التصوف في العصر الحديث الشريف الحسيني الحنفي الأزهري محمد زكي الدين إبراهيم الملقب بزكي الدين بن السيد ابراهيم الخليل (الملقب خليل الله) بن علي بن محمد (الملقب بكريم الدين الصغير) من أحفاد الشريف حسام الدين بن سيدي يوسف ابن منصور (من كبار أولياء الله بالشرقية) ومن ذرية سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم عن طريق سيدنا الإمام الحسين ابن علي رضي الله عنهما ووالدي دفين ضريح الأئمة المحمديين بالزاوية الكبري الملحقة بالبيت المحمدي بقايتباي بالقاهرة".

للشيخ محمد زكي إبراهيم أسانيد متعددة وفروع متشعبة منها مباشرة ومنها غير ذلك, إذ تلقى الإذن بالطريقة الدرقاوية العلاوية عن الشيخ محمد الهاشمي التلمساني الدمشقي عن الشيخ أبو العباس أحمد بن مصطفي العلاوي الدرقاوي المستغانمي الجزائري, ويكفينا هذا عن ذكر الباقين (رضي الله عنهم جميعا).