المرائي الصالحة التي بشرت بخلافة الشيخ أحمد العلاوي

رؤية سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى العلاوي رضي الله عنه
قبل وفاة أستاذي سيدي الشيخ محمد بن الحبيب البوزيدي رضي الله عنه بأيام رأيت نفسي جالسا، وإذا بداخل عليّ فقمت إجلالا له لما لحقني من هيبته، وبعد ما أجلسته جلست بين يديه، فظهر لي أنّه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فعدت على نفسي باللوم، حيث لم أقم بواجب احترامه، لأنّي ما كنت أظنّ أنّه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فبقيت منكمشا مطرق الرأس حتى خاطبني قائـلا ألم تعلم لأي سبب جئتك ؟، فقلت لا أدري يا رسول الله !، فقال لي إنّ سلطان الشرق قد توفي، وستكون أنت إن شاء الله سلطانا بدله، فما تقول ؟، فقلت إذا توليت أمر ذلك المنصب فمن ذا الذي ينصرني ؟، ومن ذا الذي يتبعني ؟، فأجاب عليه الصلاة والسلام أنا معك، وأنا أنصرك ثمّ سكت، وبعد هنيهة انصرف عليه الصلاة والسلام، فاستيقظت على أثر خروجه من عندي، وكأنّي ألاحظ أثر انصرافه يقظة

رؤية سيدي عبد القادر بن عبد الرحمن رضي الله عنه
بعد أن توفي سيدي الشيخ محمد بن الحبيب البوزيدي ترك القلوب متشوقة، وعندما نمت تلك الليلة رأيته رضي الله عنه، وأنا أعلم أنّه توفي، فسألته عن حاله، فقـال لي أنا في رحمة الله، ثمّ قلت له ولمن تركت الفقراء يا سيدي ؟، فأجابني قائلا إنّ الغرس أنا غرسته، ولكن سيدي أحمد بن مصطفى بن عليوة هو الذي يقوم عليه، ويتمّ نجاحه على يديه إن شاء الله تعالى

رؤية سيدي المنور بن تونس المستغانمي رضي الله عنه
رأيت ذات ليلة نفسي بزاوية سيدي الشيخ محمد بن الحبيب البوزيدي، وكان سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة جالسا حذو قبره، والقبر في ذلك الحين مفتوح، وإذا بجسد سيدي الشيخ محمد بن الحبيب البوزيدي رضي الله عنه، يصعد إلى أن ظهر على وجه الأرض، فتقدّم إليه سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه، وأزال الكفن عن وجهه، وإذا بالشيخ على هيئة حسنة على غاية ما يكون، ثمّ طلب من سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة أن يأتيه بنصيب من الماء للشراب، وبعد شربه منه ناولني إيّاه، فجعلت أقول للفقراء إنّ هذا الماء الذي بقي من سؤر الشيخ فيه شفاء من كلّ داء،ثمّ أخذ الشيخ يتكلّم مع سيدي أحمد بن مصطفى بن عليوة، وأول ما قاله له أنا معك حيثما كنت فلا تخف، وأبشّرك بأنّك حصلت على خير الدنيا والآخرة، وليكن في علمك إنّي في المكان الذي تكون فيه، وبعد ذلك التفت إلينا سيدي الشيـخ أحمد بن مصطفى بن عليوة، وقال إنّ الشيخ رضي الله عنه ليس بميت، وإنّما هو كما ترونه، وتلك فريضة أدّاها لا غير

رؤية سيدي مولاي الحسن البوعدلي المستغانمي رضي الله عنه
رأيت سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه يهيىء طعاما للجموع الكثيرة من الناس، وكان يأمرني أن آتي له من الأسواق بمن يأكل الطعام، وبعد ذلك أخذني من يدي وسار بي إلى محل كنت أعرفه، وإذا به على غير الهيئة الأولى، وكنّا وجدنا في الطريق أحجارا عظيمة الجرم، تحت كلّ حجر عينا فائضة بالماء، فأمرني أن نوسّع مجاري الماء، وأن نحتفظ به، حتى لا يتغيّر طعمه ولا لونه، وكلّما أمرني أن أرفع بصري إليه، أجده طويل القامة، ولولا أنّه ينحني إليّ حال المكالمة لما استطاع بصري أن يدرك رأسه

رؤية سيدي الشيخ الحسن بن عبد العزيز التلمساني رضي الله عنه
رأيت نفسي بوسط بطحاء مدينة تلمسان وهي غاصّة بجمّ غفير من الناس، وهم ينتظرون نزول عيسى عليه السلام من السماء، وإذا برجل قد نزل منها، فقيل هذا عيسى، فلمّا وقع بصري عليه وجدته هو سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليــوة، رضي الله عنه

رؤية سيدي محمد بن ثرية رضي الله عنه
رأيت سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه جالسا بعين الشمس بالسماء الرابعة قابضا بيديه على ركبتيه أي محتبئا وبين رجليه ساقية من الماء، وبيده طاسة بيضاء، ومرسوم عليها ثلاثة خيوط خضر، وهو يسقي الناس، وعن يمينه سيدي الشيخ أبو مدين الغوث، وعلى يساره سيدي الشيخ أبو العباس المرسي، رضي الله عنهم أجمعين وهما يقولان له اسق يا أحمد ولا سـاقي غيرك في هذا الزمان

رؤية سيدي أحمد بن محمد بن دحمان رضي الله عنه
إنّه مقدّم طائفة سيدي الشيخ عدة بن غلام الله، رضي الله عنه قال رأيت سيــــدي الحسـن، والحسين رضي الله عنهما يتحاوران بين يديّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فضممتهما وأخذت أقبّلهما، وأقول يا من لكما الشفاعة، يا أولاد رسول الله اشفعوا لنا !، وكانت فاطمة البتـول رضي الله عنها أمامهما، وخديجة رضي الله عنها قريبة منهما، ولمّا ألححت عليهما في الطلب، قالا لي تلقى مطلبك عند ابن عليوة، رضي الله عنه، لأنّه يخدم معنا، ويعاوننا على مثل ذلـــــك

رؤية سيدي الشيخ عبد الرحمن بو عزيز رضي الله عنه
وهو صاحب الزاوية ببلدة الجعافرة، قال ذكر لنا بعض الفقراء أنّه رأى القمر منشقّا على نصفين، ثمّ نزلت منه لوحة معلّقة بالسلاسل، وما زالت تدنو من الأرض حتى لم يبق إلاّ مقدار يسير، وإذا بالأستاذ العلوي رضي الله عنه ظهر من أعلاّها، ومعه سيدنا عيسى عليه السلام، فقام المنادي ينادي إنّ كلّ من أراد أن يرى عيسى عليه السلام مع الأستاذ الأعظم فها هما قد نزلا من السماء فليأت مسرعا، فرجّت الأرض بأهلها رجّا، واجتمعت الخلائق كلّها، وطلبوا الركوب مع الأستاذ على تلك اللوحة، فقال لهم امكثوا فسنرجع إليكم

رؤية العارف بالله سيدي الشيخ صالح بن ديمراد التلمساني رضي الله عنه
رأيت في المنام الإمام عليّا كرّم الله وجهه، فقال لي اعرفني أنا عليّ، وطريقتكم علاوية، وكأنه يشير بتسميتها العلوية نسبة إلى نفسه رضي الله عنه

رؤية العارف بالله والدّال عليه سيدي الشيخ محمد المدني القصيبي المديوني رضي الله عنه
لما تعلّقت بالطريقة العلويّة رأيت سيدي الشيخ الصادق النيفر القاضي بحاضرة تونس يقول لي هل تعرف سيدي الشيخ محمد بن الحبيب البوزيدي ؟، فقلت له نعم، هو الشيخ الذي أخذ عليه أستاذي سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنهم أجمعين، وأخذت في مدحه، وبينما أنا كذلك إذ تمثّلت طيرا، وأخذني الشيخ النيفر، فرماني من وراء الحائط، وقال لي اغمض عينيك، فسيلقاك سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه، ورماني أيضا، وعندما فتحت عيني وجدت نفسي بين يدي سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه واقفا عند باب دارنا

رؤية الفقيه الورع سيدي الشيخ محمد بن حمو جوهره رضي الله عنه
رأيت حضرة سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه يشير إليّ لأتبعه، فاتبعته فخاض في بحر من نور، فاقتفيت أثره حتى وقف على الروضة الشريفة، فانشق القبر، وخرج عليه الصلاة والسلام فعانقه الشيخ مدّة من الزمن، وبعد ذلك أخذني الشيخ بيده إلى أن أوقفني بجنبه عليه الصلاة والسلام، فصرت أقبّل ثيابه، ولمّا جلس أجلسني الشيخ أمامه، وأشار إليّ أن نجلس في حجر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فتأخرت فتكرّر ذلك منّي ومنه مرارا، ثمّ أخذ يلاطفني حتى فعلت ما أمرني به، وصرت أبكي وأتبرّك بثيابه عليه الصلاة والسلام، ثمّ طلب منّي الشيخ أن يرقيني، فوضع يده على ناصيتي، ولمّا أردت الانصراف، قال لي حضرة الشيخ إيّاك أن تعود لمثل ما فعلت من عدم الامتثال

رؤية صديق المحبّة طاهر السريرة سيدي أحمد بن حاجي التلمساني رضي الله عنه
حينما كنت مشتغلا بذكر الاسم الأعظم، رأيت حروف الجلالة قد ملأت الكون بأسره، ونشأت منها ذات النبيّ صلّى الله عليه وسلّم على شكل نوراني، ثمّ تجلّت على هيئة أخرى، فرأيت فيها شهداء رقباء، ثمّ تجلّت تلك الحروف مرّة ثالثة بصورة الشيخ وعلى رأسه تاج، وبينما نحن كذلك إذ بطائر نزل على رأسه يقول لي أنظر هذا مقام عيسى عليه السلام

رؤية الحامل لكتاب الله سيدي الشيخ الحاج قويدر بن عمّار البوعدلي رضي الله عنه
رأيت كأنّ الدين الإسلاميّ تمثّل إليّ بشرا عليه صفة الحزن، وكان اسمه في ذلك الحال النافر المنفور وإذا بالأستاذ سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه أمامه شاخصا إليه ببصره وهو يقول أي الإسلام ينجذب إليه شيئا فشيئا، حتى قرب منه جدا، ثمّ انحنى وقبّله من وسط رأسه، وكان الفقراء حافين من حولهما من كلّ جانب ينتظرون ما يقع، فإذا بالأستاذ رضي الله عنه التفت للجميع قائلا إنّ النصر والفتح قريب إن شاء الله، وإذا بالفقراء أخذوا ينشدون الأشعار فرحا بما بشّروا به

رؤية سيدي محمد محي الدين الجزائري رضي الله عنه
قبل انشغالي بالذكر رأيت عدة مرائي، وبعدها دخلت الخلوة رأيت نفسي داخلا إلى الجنّة، وعندما أتيت إلى بابها أظهرت ورقة الدخول وكانت صغيرة، فلمّا رآها البوّاب، قال لي اذهب وات بورقة أكبر منها ؟، فرجعت في الحين إلى تبديلها، ولمّا وصلت إلى المكلّف بتبديل الأوراق، وجدته هو سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه جالسا على كرسي، فلمّا عرفته قلت له وهل الصوفيّ يحاسب ؟، فهزّ رأسه وقـال نعم نحن كذلك

رؤية وليّ الله سيدي بن عبد الله بن قطاط رضي الله عنه
رأيت نفسي في المنام بصحبة سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة ومعنا السيد عبد القادر بو زيد رضي الله عنهم أجمعين ونحن في محل، وكانت به جماعة جالسة قبلنا، وفيهم رجل شديد بياض الثياب، أزهر الوجه، وبذقنه البياض أكثر من السواد، فتحقّقت أنّه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والجماعة الذين حوله أصحابه رضوان الله عليهم، في ذلك الحال قلت في نفسي بحال استغراب يا سبحان الله ! إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بشر مثلنا، وعند ذلك تقدّم الأستاذ عليه رضوان الله إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وجلس أمامه جاثيا على ركبتيه، وصار يشتكي إليه من المعترضين، ويقول له يا سيدي إنّ سيرتي كذا وكذا، ويذكر له في الحالة ما هو عليه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإرشاد العباد إلى سبيل النجاة، وما هو من هذا القبيل والناس ضيّقوا علينا بالنكير، وفعلوا معنا كذا وكذا، فقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم اجتهد، اجتهد، اجتهد، وكرّرها ثلاثا، ثمّ خرج الأستاذ ونحن بصحبته

رؤية سيدي المقدّم البركة وليّ الله سيدي البشير بن ناصر رضي الله عنه
بعدما تعلّقت بالطريقة، نمت ذات ليلة فرأيت سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه وأنا من خلفه، وإذا بالأشجار والأحجار تسلّم عليه، فتقدّم إليّ رجل، وقال لي قد رأيت أنّ هذا الإنسان تسلّم عليه الأشجار والأحجار، فحافظوا على عهدكم، وسيروا معه حسب إشارته

رؤية المنتسب الصالح سيدي الحبيب بن يحي رضي الله عنه
اجتمعت بسيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه بزاويته بمستغانم، فأخذت العهد عليه وفي تلك الليلة رأيت نفسي في بلادنا، وإذا برجل قادم علينا على فرس وعليه ثياب بيض، والناس تستبق إلى التبرّك به، فقلت من هذا الرجل ؟، فقيل لي هذا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فلمّا ذهبت واجتمعت به وجدته سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه، وقلت للجماعة هذا هو الشيخ الذي أخذت عنه بمستغانم، وقيل لي لأنّه رسول الله بمعنى أنّه خليفته، ثمّ ضمّني الشيخ إليه، وقال لي أنت الذي زرتنا إلى زاويتنا ؟ فقلت له نعم

رؤية المحبّ الأديب سيدي الطيّب بن الحبيب بن شنين رضي الله عنه
كنت مشغول الفكر بعد وفاة سيدي الشيخ محمد بن الحبيب البوزيدي رضي الله عنه من أجل الطائفة وما يؤول إليه أمرها، وفي ذات ليلة رأيت نفسي ذاهبا إلى مكان المقدّم سيدي الحاج بن عودة بن سليمان رضي الله عنه، أسأله عمّن سيقوم مقام الشيخ، فأجابني إنّ الذي يقوم مقام الشيخ هو سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه، ولمّا قصصت عليه الرؤيا، قال نعم فالأمر كذلــك

رؤية العارف الكبير الصوفي الشهير وليّ الله سيدي الشيخ قدور بن عاشور الإدريسي رضي الله عنه
عندما اجتمعت بسيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه بمدينة تلمسان لم أزد على أن رأيته كأحد المنتسبين، فعندما قمنا للصلاة تقدّم للإمامة فانفتح لي باب في ظهره فرأيت منه الكعبة، ثمّ رأيت بعد ذلك بنحو اليومين رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول لي إذا كنت ولدي حقّا فعليك بمتابعة هذا الرجل، ويشير بيده الشريفة إلى سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنــه

رؤية العارف بالله سيدي الشيخ محمد بن سالم بن وناس الشريف التونسي رضي الله عنه
كنت ذات ليلة مشتغل الفكر بالحقيقة المحمديّة، إلى أن أخذني النوم، فرأيت سيدي الشيــخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه جالسا وحوله خلق كثير، وأنا من بينهم، وإذا به أخذ يتكلّم في الحقيقة المحمديّة، فقال خلق الله المحمديّة من نوره تعظيما وتشريفا له صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ أحاط نوره بتلك القبضة، وأحاطت تلك القبضة بغيرها من المخلوقات، ولم يزل نورها متواصلا إلى أن مدّني الله به، إنّني أتجلّى فيها كما تتجلّى الصورة في المرآة، وظهوري فيها كظهوره في كلّ المخلوقات، ولهذا قال تعالى قل انظروا ما في السّماوات والأرض

رؤية المقدّم سيدي بو زيد بن مولاي رضي الله عنه
بعد وفاة سيدي الشيخ محمد بن الحبيب البوزيدي رضي الله عنه، رأيت في المنام جمّا غفيرا من الناس سائرين في الطريق، والشيخ سيدي أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه في وسطهم وأنا خلفهم نصيح بأرفع صوت قائلا الرياح موجودة من وراء سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه بمهر طفيف لا تكلّف فيه

رؤية سيدي محمد بن البشير الجريدي التونسي رضي الله عنه
كان قد وقع لي نوع انقباض بسبب المعترضين على الطريقة، وعندما نمت في تلك الليلة رأيت نفسي خارج العالم في فراغ لا نهاية له، وإذا بنور احمر على هيئة عجيبة قد تجلّى، وسمعت هاتفا يقول ذلك المحل هو الذي دخل منه مولاي عبد القادر الجيلاني نفعنا الله ببركاته، ثمّ ظهر نور أصفر يشبه ما قبله، إلاّ أنّ الأول أقوى منه فقيل لي هذا أيضا المحل الذي دخل منه الشيخ الحنضالي رضي الله عنه، ثمّ ظهر نور أبيض أشدّ قوّة من النورين السابقين، قال ذلك الهاتف هذا المحل هو الذي دخل منه سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه

رؤية العارف بالله المتفاني في خدمة نسبته سيدي الكيلاني ابن العربي رضي الله عنه
رأيت بعد وفاة سيدي الشيخ محمد بن الحبيب البوزيدي رضي الله عنه، كأنّي على شاطىء البحر، وبه سفينة من أكبر السفن وفي وسطها منارة، وسيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه في أعلاها، وإذا بمنادي يقول يا معشر الناس اركبوا السفينة فأتوها من كلّ جهة، إلى أن امتلأت، والناس في ذلك الحال يعرفون أنّ السفينة لسيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه، وعندما غصّت السفينة بالخلائق، تقدّمت إلى الشيخ وقلت له إنّ السفينة قد امتلأت فهل لك قدرة على حفظها ؟، فقال نعم نحفظها بإذن الله

رؤية المنتسب المحبوب سيدي علي أوعمر الجزائري رضي الله عنه
في الليلة التي أخذت فيها الطريقة على سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليــوة رضي الله عنه، رأيت نفسي على جبل مرتفع للغاية، ولا مسلك فيه للنزول منه، فبقيت متحيّرا، وبعد حين ظهر لي أن نلقي بنفسي من ذلك الجبل، ثمّ ترددت، ثمّ خطر لي قول من يقول من له شيخ يلق بنفسه من شاهق ولا عليه، فقلت كيف أخاف وقد لقيت شيخا عارفا بالله، ثمّ رميت بنفسي من ذلك الجبل وإذا أنا على كتف سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه، وأخرجني من تلك الأوعـــار

رؤية وليّ الله سيدي محمد بن المقدّم سيدي العربي الشوار رضي الله عنه
رأيت نفسي دخلت مسجدا عظيما، فوجدت فيه عددا كبيرا من الفقراء وغيرهم، فأخذت أسأل عن سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه، فقيل لي تجده في ذلك المحراب أمامك عند زريبة خضراء، فأخذت أخترق الصفوف، وإذا بإنسان يقول لي أين تذهب ؟، فقلت له أريد زيارة الشيخ لأنّني منذ مدّة لم اجتمع به، فصرت إلى المحراب فوجدت الشيخ يعظ الناس، وإذا بإنسان يقول قوموا بنا إلى مقابلة أهل السلسلة من مشايخنا، فخرجنا فوجدناهم قاصدين نحونا، فحييناهم بالسلام، فحيّونا بمثل ذلك، ولم نصافح أحدا منهم لكثرة الازدحام، وكانوا كلّهم على صفة واحدة، إلاّ إنسانا منهم كان شائبا، فرفع يده، وقال انظروا لهؤلاء الناس !، وأشار إلى أهل السلسلة وقال أنا أشرف منهم، وأنا أعلى منهم، ثمّ أشار إلى سيدي الشيخ أحمد بن مصطفى بن عليوة رضي الله عنه، وقال هذا أفضل منّي، وأنا أبو مدين الغوث المدفون بتلمسان ففتحت العمارة عندئذ، فاعترتهم أحوال مختلفة، ثمّ أخذوا في التبّرك بحضرة الشيخ، ولم أعرف منهم إلاّ سيدي أبو مدين الغوث، وسيدي مولاي محمد العربي الدرقاوي، وسيدي محمد بن الحبيب البوزيدي رضي الله عنهم أجمعين.

تعليقات