محمد بن عبد الكريم الخطابي

محمد بن عبد الكريم الخطابي البطل الأسد الشرس صاحب البطولات قائد الجهاد في سبيل الله ضد الصليبية المسيحية بشمال المغرب الأقصى الذي فتك بجيش الدولتين المسيحيتين (إسبانيا وفرنسا) وبمساندة الفاتيكان والمنظمة العالمية للصليب الأحمر كان باتصال مباشر مع شيخه والآخذ بيده إلى الله تعالى الأستاذ أحمد ابن مصطفى ابن عليوة المعروف بالعلاوي (قدّس الله روحه و رضي عنه) تارة بالزيارة و تارة بالمراسلة ومن أجله بنا الشيخ العلاوي زاويته الأولى على شاطئ البحر بمكان بساحل مستغانم إسمه "المطّربة" ليسهل اتصال المجاهد الأكبر عبد الكريم الخطابي بشيخه أحمد العلاوي عن طريق البحر بعيدا عن مراقبة عيون فرنسا.
 
وقد أمر الشيخ العلاوي جميع أتباعه من المشايخ والعلماء والمقدمين والمريدين بالريف بشمال المغرب أن يلتحقوا بصفوف المجاهدين تحت قيادة الخطابي (رحمه الله تعالى وجعل الله الجنة مثواه وجازاه خيرا عن الإسلام و المسلمين كافة وعن الطريقة العلوية خاصة, لقد شرفها شرفا عظيما).

ومن حفظ الله ولطفه جلّ جلاله أن ألهم الشيخ العلاوي بجعل الرسائل التي كان يلقبها بـ "ذات سرية" والواردة من عبد الكريم الخطابي تصل إلى عنوان الشيخ مولاي بن المكي بن أحمد بن عبد القادر بن شريف (أنظر كذلك) بعد أن أوصاه الشيخ أن يأتيه بجميع الرسائل الواردة من المغرب الأقصى.

و كان المغفور له عبد القادر ابن المكي يحافظ على تلك الوصية وأدّى هذه المهمة على أكمل وجه, جازاه الله خير ما يجزي الصديقين, و بهذه الوسيلة فوت الشيخ احمد العلوي  الفرصة على مصالح المراقبة بإدارة البريد بعدم الإطلاع على الرسائل "ذات سرية" التي تحمل في طيّها ما لا يرضي الدولة الفرنساوية. وأما الرسائل التي تعرض الشيخ العلوي لما لا يحمد عقباه, فإنها كانت تأتي بإسمه وعلى عنوانه سواء من داخل الوطن أو من خارجه.

وفي يوم من أيام عام 1922م / 1340هـ, وقعت نسخة من رسالة من عبد الكريم الخطابي إلى الشيخ العلاوي في أيدي الحاكم المحلي رئيس الشرطة, ولا ندري كيف وصلت إليه, هل كان ذلك من مصالح المراقبة بإدارة البريد أو من منافق مندس في وسط الفقراء العلويين, ولكن بحمد الله أن مضمون الرسالة ليس فيه إلا أسئلة في بعض الأوراد وبعض الصلوات وبها عرفت السلطات الفرنسية صلة الشيخ بالخطابي.

ثم لما هزم عبد الكريم الخطابي الغزوات الاسبانية على الريف في معركة أنوال, خافت السلطات الاستعمارية الفرنسية في الجزائر من هذا الشيخ المغربي الريفي في شمال المغرب وشيخه الجليل يوجد عندها في الجزائر فقامت باستدعائه خوفا من قوة الزاوية العلوية بقوة شيوخها.

فاستدعى رئيس الشرطة سيدي الشيخ أحمد العلوي (قدّس الله روحه و رضي عنه), و سأله:
- "هل لكم اتصال بالسيد عبد الكريم الخطابي و ما هي صلتكم به؟"
- "فأجاب الشيخ: نعم, و قد وردت عليّ رسالة من السيد عبد الكريم الخطابي يسألني فيها عن بعض الأوراد و الصلوات... ثم إن اسبانيا لما دخلت المغرب هاجمت وحاربت الإسلام وحاربت معه الطريقة فقام الأمير عبد الكريم الخطابي بمحاربتها لمحاربتهم للإسلام أما فرنسا فلم تهاجمه ولم تهاجم الإسلام فتركت الإسلام والطريقة جانبا ورعت مصالحها الخاصة فلم يحاربها".

فصدق القول الشيخ العلاوي إلى الحاكم الفرنساوي و تفطن أن نسخة من تلك الرسالة بيدي الحاكم, ولما رأى الحاكم صدق الشيخ العلوي قال له:
- "وليكن في علمك أيها الشيخ أن أعيننا تأتينا بجميع ما نطلبه منهم, وهاهي نسخة من تلك الرسالة, وعرفت وعلمت الآن صدقكم, فعد إلى زاويتك بكل احترام مشكوراً".

وهذا كان من سد الذرائع عند الشيخ ومقصدا شاملا بالحفاظ على مصالح الإسلام ببقائه وعدم الخوض في مواجهة مع الاستعمار لتبقى الطريقة تسير أعمالها التربوية وفي نفس الوقت تقوم بالإصلاح وبالجهاد في سبيل الله من اجل إعلاء كلمة الحق وراية الإسلام.

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على النبي الكريم
جناب الشيخ المحترم سيدي أحمد بن مصطفى بن عليوة, سلام عليكم ورحمة الله
 وبعد
قد تشرفنا برسالتكم وسرنا بعطائكم واعتبرنا ذلك من حسن حظنا إذ مفاتحتكم لنا بالكتابة دليل على توجه أهل الله نحونا وذلك مقصو دنا والحمد لله.
نعم طالما اختلج في ضميرنا أن نكاتبكم ونستأذنكم في بعض الأذكار تبركا واستمناحا للمواهب الإلهية الذي منحتم فلم نوفق لذلك.
أما اليوم فإنا لا نضيع هاته الفرصة والمرجو من سيادتكم أن تأذنوا لنا في ورد قصير يناسب ظروف الأحوال كما لا يغيب عن كريم علمكم.
وفي الختام نرجوكم أن تدعوا معنا بخير وأن لا تنسونا في مناجاتكم و توجهاتكم إلى الملك الأعلى والسلام الله

محمد بن عبد الكريم الخطابي 15 شعبان عام 1340 هـ / أبريل 1922 م اهـ

النشأة والتكوين
ولد الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي سنة ( 1300هـ= 1882م ) في بلدة أغادير المغربية، ونشأ تحت كنف والده، الذي كان يتزعم قبيلة بني ورياغل ، وقد حفظ الصبي الصغير القرآن الكريم، ثم أرسله أبوه إلى جامعة القرويين بمدينة ( فاس) لدراسة العلوم الشرعية واللغوية، وبعد تخرجه في الجامعة عاد إلى مليلة، واشتغل بالقضاء الشرعي، وفي الوقت نفسه عمل في تحرير جريدة تلغراف الريف، واتصل بالأسبان في شمالي مراكش، وقد ساعد كل ذلك على تكوين شخصية الأمير الذي كانت الأقدار تعد له أعظم المهام وقيادة إقليمه في مواجهة الاستعمار الأسباني والفرنسي

وبعد إعلان أسبانيا الحماية على شمال المغرب، وتطلعها إلى التهام منطقة الريف، اصطدمت بوالد الخطابي زعيم قبيلة بني ورياغل، الذي رفض الخضوع للأسبان، وتقديم فروض الولاء للجنرال الأسباني غودرانا، وأدى هذا الخلاف إلى قيام الأسبان بعزل الخطابي الابن عن القضاء، وسجنه نحو عام، ولما خرج من معتقله وجد أباه يعد العدة لقتال الأسبان، لكن الموت لم يمكنه من تحقيق أمنيته، فتوفي في سنة 1339هـ= 1920م)، وخلفه ابنه الأمير عبد الكريم الخطابي في زعامة قبيلته

من القضاء إلى إشعال الثورة
كان الأمير الخطابي في التاسعة والثلاثين حين تولى مقاليد الأمور في منطقة الريف، قد حنكته التجارب و أصقلته الأيام، ووحد هدف فاستكمل ما كان أبوه قد عزم على القيام به من مواصلة الجهاد، وإخراج الأسبانيين من البلاد

وفي تلك الأثناء كان الجنرال سلفستر- قائد قطاع مليلية - يزحف نحو بلاد الريف؛ ليحكم السيطرة عليها، ونجح في بادئ الأمر في الاستيلاء على بعض المناطق، وحاول الأمير عبد الكريم الخطابي أن يحذر الجنرال سلفستر من مغبة الاستمرار في التقدم، والدخول في مناطق لا تعترف بالحماية الأسبانية الأجنبية، لكن الجنرال المغرور لم يأبه لكلام الأمير، واستمر في التقدم ممنيًا نفسه باحتلال بلاد الريف

كانت قوات الجنرال الأسباني تتألق من أربعة وعشرين ألف جندي مجهزين بالأسلحة والمدفعية، ولم تصادف هذه القوات في زحفها في بلاد الريف أي مقاومة، واعتقد الجنرال أن الأمر سهلاً، وأعماه غروره أن رجال عبد الكريم الخطابي يعملون على استدراج قواته داخل المناطق الجبلية المرتفعة، واستمرت القوات الأسبانية في التقدم وتحقيق انتصارات صغيرة؛ حتى احتلت مدينة أنوال في (7 من رمضان 1339هـ=15 من مايو 1921م)

بعد ذلك بدأ رجال عبد الكريم الخطابي هجومهم على كل المواقع التي احتلها الأسبان ، وحاصروا هذه المواقع حصارًا شديدًا، وفشل الجنرال في رد الهجوم، أو مساعدة المواقع المحاصرة، وأصبحت قواته الرئيسة، التي جمعها في أنوال مهددة، بعد أن حاصرها وطوقها رجال الريف، وحين حاول الانسحاب بقواته اصطدم بقوات الخطابي في ( 16 من ذي القعدة 1339هـ= 22 من يوليو 1921 م) في معركة حاسمة غرفت بمعركة (أنوال)، وكانت الهزيمة الساحقة للقوات الأسبانية؛ حيث أبيد معظم الجيش المحتل، وأقر الأسبان بأنهم خسروا في تلك المعركة 15 ألف قتيل يتقدمهم الجنرال سلفستر، ووقع في الأسر 570 أسيرًا، غير الغنائم من الأسلحة التي وقعت في أيدي المجاهدين

ما إن ذاع خبر انتصار الخطابي ورجاله في معركة (أنوال)، حتى هبت قبائل الريف تطارد الأسبان أينما وُجدوا، ولم يمض أسبوع إلا وقد ظفر الريف عليهم، وأصبح وجود الأسبان مقتصرًا على مدينة تطوان وبعض الحصون في منطقة الجبالة

من الثورة إلى بناء الدولة
بسط الأمير الخطابي سلطته على بلاد الريف بعد جلاء الأسبان عنه، واتجه إلى تأسيس دولة منظمة دون أن يتنكر لسلطان مراكش، أو يتطلع إلى عرشه بدليل إنه منع أنصاره من الدعاء له في خطبة الجمعة

وأعلن الخطابي أن أهداف حكومته تتمثل في عدم الاعتراف بالحماية الفرنسية على المغرب، وجلاء الأسبان من المناطق التي احتلوها، وإقامة علاقة طيبة مع جميع الدول، والاستعانة بالخبراء الأوربيين في بناء الدولة، وقام بتحويل رجاله المقاتلين إلى جيش نظامي على النسق الحديث وعمل على تنظيم الإدارة المدنية، وقام بشق الطرق ومد سلوك البرق والهاتف، وأرسل وفودًا إلى العواصم العربية للحصول على تأييدها وطلب من بريطانيا وفرنسا والفاتيكان الاعتراف بدولته

وفوق ذلك كله دعا إلى وضع دستور تلتزم به الحكومة، وتم تشكيل مجلس عام عرف باسم الجمعية الوطنية، كان أول قراراته إعلان الاستقلال الوطني، وتأسيس حكومة دستورية لقيادة البلاد

صدى الهزيمة في أسبانيا
كان من أثر هذه الهزيمة المدوية أن قام انقلاب عسكري في أسبانيا بقيادة بريمودي ريفيرا سنة ( 1342 هـ= 1923م)، لكن هذا لم يغير من حقيقة الأوضاع في المغرب، ولم تعلن الحكومة الجديدة إنهاء احتلالها للمغرب؛ الأمر الذي دعا الأمير الخطابي إلى مواصلة الجهاد ضدها، فقام بهجوم عام سنة 1 924م على مدينة تطوان، لكنها لم تسقط في يده على رغم من وصول جنوده إلى ضواحيها، واضطرت القوات الأسبانية إلى الانسحاب من المناطق الداخلية، والتمركز في مواقع حصينة على الساحل، كما أنها أخلت مواقعها في إقليم الجبالة، في أواخر سنة ( 1343هـ= 1924م ) بعد أن ثبت لها عجزها عن الاحتفاظ بهذا الإقليم أمام هجمات الأمير الخطابي

سياسة فرنسا مع الخطابي
فوجئ الفرنسيون بانتصار الخطابي على الأسبان، وكانوا يتمنون غير ذلك، كما فجعوا بانسحاب القوات الأسبانية من إقليم جبالة كله؛ ولذا قرروا التدخل في القتال ضد الخطابي ولمصلحة الأسبان، وكانت فرنسا تخشي من أن يكون نجاح الخطابي في ثورته عاملاً مشجعًا للثورات في شمال إفريقيا ضدها، كما أن قيام جمهورية قوية في الريف يدفع المغاربة إلى الثورة على الفرنسيين ورفض الحماية الفرنسية

واستعرت فرنسا لمحاربة الخطابي بزيادة قواتها الموجودة في مراكش، وبدأت تبحث عن مبرر للتدخل في منطقة الريف، فحاولوا إثارة الأمير الخطابي أكثر من مرة بالتدخل في منطقته، وكان الخطابي يلتزم الصمت أمام هذه الاستفزازات؛ حتى لا يحارب في جبهتين، ويكتفي باستنكار العدوان على الأراضي التابعة له، ثم قام الفرنسيون بتشجيع رجال الطرق الصوفية على إثارة بعض القلاقل والاضطرابات في دولة الريف فلما تصدى لهم الأمير الخطابي تدخلت فرنسا بحجة حماية أنصارها، واندلع القتال بين الخطابي والفرنسيين في (رمضان1343هـ= إبريل 1925م)، وفوجئ الفرنسيون بالتنظيم الجيد الذي عليه قوات الأمير الخطابي، وببسالتهم في القتال، فاضطروا إلى التزام موقف الدفاع طيلة أربعة أشهر، وأصيبت بعض مواقعهم العسكرية بخسائر فادحة

استسلام الأمير عبد الكريم الخطابي
لم يعد أمام الدولتين الكبيرتين (فرنسا وأسبانيا) سوى أن يجتمعا على حرب الأمير الخطابي، وأُعد لهذا الأمر عدته بالإمدادات الهائلة لقواتهما في المغرب، والإنزال البحري في مكان قرب (خليج الحسيمات)، الذي يمتد في قلب بلاد الريف، وأصبح على الأمير الخطابي أن يواجه هذه الحشود الضخمة بقواته التي أنهكها التعب والقتال المستمر، فضلاً عن قلة المؤن التي أصبحت تهددها

وبالإضافة إلى ذلك لجأت فرنسا إلى دعم موقفها في القتال، فأغرت السلطان المغربي بأن يعلن أن الخطابي أحد العصاة الخارجين على سلطته الشرعية، ففعل السلطان ما أمر به، كما قامت بتحريض بعض قبائل المجاهدين على الاستسلام، فنجحت في ذلك

وكان من نتيجة ذلك أن بدأت الخسائر تتوالى على الخطابي في المعارك التي يخوضها، ويمكن الأسبان بصعوبة من احتلال مدينة (أغادير) عاصمة الأمير الخطابي، ثم تمكنت القوات الأسبانية والفرنسية من الاستيلاء على حصن (ترجست)، الذي اتخذه الأمير مقرًّا له بعد سقوط (أغادير) في ( 11 من ذي القعدة 1344هـ= 23 من مايو 1926م )

واضطر الأمير عبد الكريم الخطابي إلى تسليم نفسه إلى السلطات الفرنسية باعتباره أسير حرب بعد أن شعر بعدم جدوى المقاومة، وأن القبائل قد أُنهكت، ولم تعد مستعدة لمواصلة القتال وقد قامت فرنسا بنفي الأمير المجاهد إلى جزيرة نائية في المحيط الهندي

وفي تلك الجزيرة عاش الأمير المجاهد مع أسرته وبعض أتباعه أكثر من عشرين عامًا، قضاها في الصلاة وقراءة القرآن، وفشلت محاولاته لأن يرحل إلى أية دولة عربية أو إسلامية

الإقامة بالقاهرة
وفي سنة ( 1367هـ= 1947م) قررت فرنسا نقله إليها على متن سفينة، فلما وصلت إلى ميناء بورسعيد تمكَّن بعض شباب المغرب المقيمين في مصر من زيارته على متن السفينة، ورجوه أن يتقدم باللجوء إلى مصر ليواصل مسيرة الجهاد من أجل تحرير المغرب، فوافق على هذا الرأي شريطة أن توافق الحكومة المصرية على طلبه، كما لاقاه وفد من جماعة الإخوان المسلمين مرحبين به

وتمت الموافقة على طلبه على الرغم من احتجاج السفير الفرنسي في مصر، وبدأ الخطابي عهدًا جديدًا من النضال الوطني من أجل تحرير بلاده، وأسس مع أبناء المغرب العربي لجنة أطلقوا عليها لجنة تحرير المغرب العربي، تولى هو رئاستها في (25 من المحرم 1367 هـ= 9 من ديسمبر 1947م )

وفي أثناء إقامته توطدت الصلة بينه وبين الإمام الشهيد حسن البنا، وتكررت اللقاءات بينهما في اجتماعات عامة وخاصة، وكان يكثر التردد على المركز العام لجماعة الإخوان، ويحرص على صلاة المغرب خلف الإمام البنا، وكانت صحف الإخوان تفتح صحفاتها لأخبار المغرب العربي، وتعريف الناس بقضيته، وفضح الأساليب الاستعمارية التي يسلكها المحتل مع أبناء هذا الوطن العزيز، ولما استشهد الإمام البنا برصاص الغدر، كتب الأمير عبد الكريم الخطابي: ويح مصر! وإخوتي أهل مصر ! مما يستقبلون جزاء ما اقترفوا، فقد سفكوا دم ولي من أولياء الله تُرى أين يكون الأولياء إن لم يكن منهم؟! بل في غرتهم حسن البنا، الذي لم يكن في المسلمين مثله

وفاته
ظل الأمير عبد الكريم الخطابي مقيمًا في القاهرة، بتابع نشاط المجاهدين من أبناء المغرب العربي المقيمين في القاهرة، ويمدهم بنصائحه وإرشاداته، حتى لقي ربه في (1 من رمضان 1382هـ= 6 من فبراير 1963م)

أهم المراجع
• جلال يحيى: عبد الكريم الخطابي– دار الكاتب العربي للطباعة والنشر- القاهرة (1963م )
• علال الفاسي: الحركات الاستقلالية في المغرب العربي- مطبعة الرسالة- القاهرة ( 1368هـ= 1948م )
• أنور الجندي: تراجم الأعلام المعاصرين في العالم الإسلامي – مكتبة الأنجلو المصرية– القاهرة ( 1970م )
• عبد الله العقيل: من أعلام الحركة والدعوة الإسلامية المعاصرة- الكويت ( 1422هـ= 1200 م )
• الهيثم الأيوبي وآخرون: الموسوعة العسكرية- المؤسسة العربية للدراسات والنشر- بيروت ( 1985م )

المصادر
• عبد الكريم الخطابي بطل تحرير المغرب الأقصي , 1300 – 1382هـ = 1882 – 1963م
• صالح خليفة , (العلوية و المدنية من مصادرها المباشرة إلى الخمسينات.) أطروحة للحصول على دكتوراه الدولة في الدراسات العربية والإسلامية. جامعة ليون جان مولان.
• شهادات منقولة عن قدماء الفقراء العلويين.

تعليقات

  1. رجاءا ساعدوني انا ابحث عن مقالات حول موقف العليوية من ثورة عبد الكريم الخطابي

    ردحذف
  2. ومن توفرت لديه جريدة البلاغ العليوية يبعثها لي انا بحاجة ماسة اليها

    ردحذف
  3. لا أضن أنه يوجد تصريح واضح في جريدة البلاغ الجزائري، فموقف الطريقة وشيخها كان خفيا عن أعين السلطات الاستعمارية، ومن المؤكد أنه كانت لهما مراسلات سرية كالتي تتعامل معها مخابرات أي بلد ، تستطيع أن تعتبر التأييد الذي قدمه الشيخ العلاوي لعبد الكريم الخطابي كان تأييدا ربانيا،

    ردحذف

إرسال تعليق