الولي الصالح أبايزيد بن الفقي, من الفقراء المباشرين للشيخ العلاوي, كان فقير الحال والأحوال, شخصية فذة خالصة لا مثيل له. من المساهمين في بناء الزاوية الكبرى بمستغانم. كانت حياته كلها الشيخ والطّريق. ولد عام 1902 بقرية بني لعلام ولاية برج بوعريريج.
يٌحكى أن في ليلة زفافه سمع بأن الشيخ العلاوي ذاهب مع الفقراء في سياحة إلى القبائل, دون تردد ذهب الى السياحة وترك العروس وكل الأهل ينتظرونه حتى عاد من السياحة. بهذا حقق كلام شيخه:
القلب مني يبقى لي والحس لكم هدية
يحكى أنه في يوم ما, كانت بيده ثمرة وأراد أكلها فخطفها من يده فقير صغير وأكلها فنظر إليه أبايزيد وقال له: "هاته الثمرة كانت مكتوبة لك من القدم".
توفي يوم 20-01-1993 بوهران, رحمه الله وجعل الجنة مثواه, آمين.
من آخر ما وصى به :"أوصيكم يا أولادي ألا تدعوا على أَحد بالشر حتى ولو آذاكم".
تعليقات
إرسال تعليق