جريدة البلاغ الجزائري 1926-1948

البلاغ الجزائري جريدة أسبوعية صدر عددها الأول في 18 جمادى الثانية 1345 الموافق ل 24 ديسمبر 1926 بمستغانم، وقد تعدد مديروها وأصحاب امتيازها فحتى العدد 61 (مارس 1928) كان حدوني محي الدين هو مديرها وصاحب امتيازها، وفي نفس السنة انتقلت إدارتها لوكيل الزاوية عدة بن تونس، العدد: 92 (نوفمبر 1928). ومنذ عام 1930 خلصت للأخضر عمروش وأصبح مقرها بمدينة الجزائر العاصمة فكانت تصدر -مثل جريدة المغرب- عشرة آلاف نسخة شهريا في عام 1930 مقابل اثني عشرة ألف نسخة لجريد العقبي "الإصلاح" حتى وفاة الشيخ العلوي عام 1934, ولكنها استمرت في الظهور إلى غاية 1948 تحت إدارة المنشقين عن الزاوية الأم, وهى " ذات برنامج ديني إسلامي وطني".

قدمت الصحيفة نفسها في عددها الأول على أنها: "عاملة في خدمة "الدين والوطن", غايتها بذل الجهود في إيضاح المقاصد الدينية، والفوائد الشرعية زيادة على ما ستطرقه من إنشاء الأبحاث الهامة، والنصائح العامة، معتمدة على الله في تحقيق الإنتاج، وتقويم الاعوجاج". كما أنها صحيفة وسطية ترفض الطعن في أي طبقة من طبقات الأمة وفي أي مذهب من مذاهبها. و من صلاح الأمة وإصلاحها في أن لا يتساهل في تنقيص سلفها وأن لا يمس بسوء أي مذهب من مذاهبها ما داموا متفقين على أركان الإسلام منكرة على معارضيها وبرنامجها إسلامي وطني، تحمل على البدع والأضاليل التي يرتكبها شيوخ الطرق ومريدوها ويشوهون وجه الإسلام الصافي. هذه الصحيفة التي أصدرتها الزاوية العلوية في مستغانم في ظروف اتسمت باشتعال الحملة الإصلاحية ضد الطرقية.

وقد نشر الشيخ العلاوي أكثر من مائة مقال وافتتاحية تناولت تدهور أحوال المسلمين في ظل الاستعمار ونقد الواقع المعاش ومسائل الإصلاح والدين كما تطرق في أعماله ودراساته إلى وضعية المرأة والطفل والأسرة والتعليم والإدارة والعدالة ومسائل عقائدية متنوعة.

ويسر موقع أحباب الشيخ أحمد العلاوي أن يهدي لجميع المحبين والباحثين الأرقام الكاملة من أول عدد (24 ديسمبر 1926) إلى غاية آخر عدد من سنة 1932, وهذا الذي توصلت إليه بفضل الله عبر البحث المستميت بالنت. لا تنسونا من صالح دعائكم.
 
الأرقام الكاملة لجريدة البلاغ الجزائري (العلاوية) 1927-1932

1927 - 1928 - 1929 1930 - 1931 - 1932 - 1933 - 1934 - 1935 - 1936 - 1937 - 1938 - 1939 - 1940 - 1941 - 1942 - 1943 - 1944 - 1945 - 1946 - 1947 - 1948


درويش العلاوي - أحباب الشيخ أحمد العلاوي

تعليقات