هو العارف بالله والدال عليه صاحب الفتح الرباني والسر الصمداني الشيخ سيدي الحاج أحمد بن عليوة, نسبه من عائلة عريقة في المجد في مدينة مستغانم. أخذ عن الشيخ الكبير ولي الله الشهير سيدي حمو البوزيدي صاحب المزارة المشهورة في مستغانم قدس سره وأذن له في الإرشاد والتربية وفي تعمير الزاوية, فتصدر رحمه الله تعالى لذلك بعد موت شيخه وأسس زاويته العظيمة في مستغانم وشيد عدة زوايا في مدينة الجزائر وقبائل زواوة وفي وهران ومعسكر وغيلزان, وانقادت له فحول الرجال وسلم له العلماء حاله ودخل الناس في طريقته حتى من الريف الغربي, ووفد عليه العلماء وطار صيته في الآفاق, ونصب مرشدين بإذنه في فرنسا والحجاز والعراق واليمن وغير ذلك.
واشتهر بالإخلاص والنصيحة في الدين, وكان في مقدمة جماعة المسلمين من الزوايا وغيرهم في دفاع العاثين وصيانة المسلمين السنيين عند ظهور المتطرفين الذين إذا (قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ).
وأسس مطبعة لطبع كتب القوم وطبع الردود على المنكرين, وأنشأ جريدة أسبوعية سماها "لسان الدين" ثم أصدر بعدها جريدة "البلاغ الجزائري" تصدر كل جمعة بالمسائل الفقهية والقصائد الحكيمة في الوعظ وغيره والأكثر من فصولها في الرد على المنكرين سواء كان الرد منه أو من غيره من فحول العلماء العظام على أهل الزيغ المفسدين المشوشين المدخلين الشك في عقائد الدين على المؤمنين قبحهم الله. وقد زرت الشيخ سيدي أحمد بن عليوة مرات وتبركت به وسافرت معه لمدينة الجزائر فرأيت منه شهما غيورا عالما عاملا من المفتوح عليهم الفتح المبين رحمه الله ونفعنا ببركاته, آمين. توفي الشيخ سيدي أحمد بن عليوة (فاتح ربيع الثاني 1353 هـ الموافق لـ 14 جويلية 1934) وخلف عددا كبيرا من الرجال الصالحين المنتفعين بإرشاده.
واشتهر بالإخلاص والنصيحة في الدين, وكان في مقدمة جماعة المسلمين من الزوايا وغيرهم في دفاع العاثين وصيانة المسلمين السنيين عند ظهور المتطرفين الذين إذا (قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ).
وأسس مطبعة لطبع كتب القوم وطبع الردود على المنكرين, وأنشأ جريدة أسبوعية سماها "لسان الدين" ثم أصدر بعدها جريدة "البلاغ الجزائري" تصدر كل جمعة بالمسائل الفقهية والقصائد الحكيمة في الوعظ وغيره والأكثر من فصولها في الرد على المنكرين سواء كان الرد منه أو من غيره من فحول العلماء العظام على أهل الزيغ المفسدين المشوشين المدخلين الشك في عقائد الدين على المؤمنين قبحهم الله. وقد زرت الشيخ سيدي أحمد بن عليوة مرات وتبركت به وسافرت معه لمدينة الجزائر فرأيت منه شهما غيورا عالما عاملا من المفتوح عليهم الفتح المبين رحمه الله ونفعنا ببركاته, آمين. توفي الشيخ سيدي أحمد بن عليوة (فاتح ربيع الثاني 1353 هـ الموافق لـ 14 جويلية 1934) وخلف عددا كبيرا من الرجال الصالحين المنتفعين بإرشاده.
المصدر كتاب "حاشية رياض النزهة على منظومة نسمات رياح الجنة في فضائل أهل البيت وأولياء الله وأذكار الكتاب والسنة" لمؤلفه فضيلة العلامة الفقيه الشيخ السيد بلهاشمي بن بكار مفتي الديار المعسكرية رحمه الله (ص 167 / 169) مطبعة ابن خلدون بتلمسان 1381 هـ / 1961م.
تعليقات
إرسال تعليق