جريدة لسان الدين, أول جريدة التي أسسها الشيخ أحمد بن مصطفى العلاوي سنة 1923م, جريدة دينية سياسية إخبارية أسبوعية، أسست لإعلاء كلمة الدين، وقد صدرت في يوم الثلاثاء 02 جانفي سنة 1923م بمدينة الجزائر العاصمة لمديرها الحسن بن عبد العزيز ومحررها مصطفى حافظ. لم تستمر في الظهور, فسرعان ما توقفت، صدر منها أثنى عشر عددا ومن هنا يكون توقيفها في نفس السنة التي ظهرت فيها, العدد الأول: يوم الثلاثاء 02 جانفي سنة 1923م, العدد الثاني عشر والأخير يوم الثلاثاء 30 مارس سنة 1923م.6 جانفي 1923 : صدور أول عدد لجريدة لسان الدين المؤسسة من طرف الشيخ العلاوي, تعد من أوائل الصحف الناطقة بالعربية, تداول على إدارة تحريرها:
السيد مصطفى حافظ (العدد 1 - 6), الحسن بن عبد العزيز القادري (العدد 7 - 12)
كانت لسان حال الطريقة العلاوية يدافع من خلالها الشيخ العلاوي عن الإسلام ويدعو له ويصحح معالم العقيدة الإسلامية ويرفع عن التصوف ما علق به من شبهات وخرافات وشعوذة ويحارب بشدة دعاة التجنيس والاندماج ويدعو إلى قومية جزائرية متشبثة بأصالتها ودينها وتقاليدها وهويتها, كما تناولت لسان الدين مواضع أخرى اهتمت بحالة المجتمع ثقافيا وسياسيا واجتماعيا ولها آراء لتأِييد الجامعة الإسلامية والدفاع عن اللغة العربية.
وقد أغلقها الفرنسيون لأنها كانت منبرًا يعرب فيها عن أفكاره, وإصلاحه الديني والاجتماعي, يشاركه في ذلك خيرة علماء الجزائر, والوطن العربي. وﺻَﺪَرَ منها, 12 ﻋﺪدا ﻓﻘﻂ, ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﻌﺪُ لتخرج في حلة جريدة البلاغ 1926. قام الشيخ عدة بن تونس بإعادة إصدارجريدة لسان الدين الثانية من 1937 إلى 1939 وكان مديرها آنذاك قادة بوجلال.
(انظر: أبو القاسم سعد الله, تاريخ الجزائر الثقافي, بيروت, منشورات دار الغرب الإسلامي, 1998, ج4, ص.138).
إسم الجريدة و شعارها بالشكل الظاهر في الصورة من تصميم الفنان عمر راسم.
قام الشيخ عدة بن تونس بإعادة إصدارجريدة لسان الدين الثانية من 1937 إلى 1939 وكان مديرها آنذاك قادة بوجلال.
كل أرقام جريدة لسان الدين العلاوية وهي موجودة في المكتبة الوطنية الجزائرية, ولكن للأسف ليس كل الروابط شغالة, بالتجربة يجب زيارة الرابط كل أسبوع أو أسبوعين حتى يتم نجاح التحميل وذلك بسبب التحديث الذي يطرأ على السيرفرات. ومن الممكن الحصول على الأعداد المفقودة من الرابط .
روابط الأرقام التي تعمل:
زمن الشيخ العلاوي إلى غاية الرقم 12 سنة 1923
زمن الشيخ عدة سنتي 1936, 1937
تمت بحمد الله وشكرا للاستاذ دحماني يوسف الذي زودنا بهذه الجريدة
تعليقات
إرسال تعليق