شهادة أعيان مدينة وهران ورؤسائها - الشهائد والفتاوي

الشهادة الثالثة (ج) من أعيان مدينة وهران ورؤسائها حيث قالوا فيها:

نحن(1) أعضاء المجلس البلدي وأعيان مدينة وهران والنائب العمومي ومن وضع خط يده أسفل هاته الشهادة نعترف للطريقة العلاوية التي يرأسها حضرة الشيخ السيد أحمد بن عليوة المستغانمي وأنه منذ فتح زاويته بمدينة وهران انخرط في طريقته أناس كثيرون وصاروا من تلامذته وبتلك المناسبة تحسنت أخلاقهم وانقلبت هيأتهم إلى حالة حسنة(2) وهذا التحويل السعيد المشهود للأبصار في سيرة التلامذة الحديثي العهد في الطريقة من جهة حسن قيامهم بما هو مطلوب أصله من تأثيرات ذلك الشيخ الحقيقي الذي كان كلامه نافذا في القلوب بما أن تعليماته لم تزل مصحوبة للأوامر والنواهي الدينية.


الإمضاءات 1. جلول عبد الحق (نائب المجلس العمومي)
2. الحاج الحسن بن عودة (عضو بالمجلس البلدي)
3. لخضر بوناب (عضو بالمجلس البلدي)
4. علي بن حمزة المعروف بـ "علاَّل" (رئيس الجمعية الدينية الخيرية)
5. الدمعوني ولد الحاج عباس (ملاَّك)
6. الحاج إفتيسان الحسن عبد القادر "في الأصل "الفيسيان, ربما خطأ مطبعي"
7. التهامي بن داود (ملاَّك)
8. الحاج عمار
9. محمد شاقر (ملاَّك)
10. حميدة بربار
11. الباي إبراهيم بن سالم (عضو بالمجلس البلدي)
12. الحاج القلعي (عضو بالمجلس البلدي)
13. الحراق بوراس (ترجمان شرعي)
14. مولاي مصطفى القادري (مدرس بالكلية الفرنسوية)
15. الحاج الحسن باش تارزي (ملاَّك)
16. محمد بن نصري (أمين الجمعية الخيرية)
17. عبد القادر بن قطاية  (ملاَّك) (في الأصل قرطاية, من المحتمل خطأ مطبعي)
18. علال باش تارزي (ملاَّك)
19. مولاي بن قنديل
تعاليق محمد بن البشير الجريدي:

1- أقول إننا إذا ضممنا هاته العمادة الصادرة من أغلب رؤساء مدينة وهران إلى ما قبلها من شهادتي مدرسيها وجدناها في قوة ما قبلها تقرب من أطباق أهل المدينة أيضا على حسن سيرة الإتباع وتأثيرات معلمهم. قال ابن عبد الباري: إنني كنت اجتمعت بفضيلة مفتي وهران أعني الشيخ السيد الحبيب بن عبد الملك, وأنا على جناح السفر وبعد ما سألته من جهة معتقده في الأستاذ وسألته أن يجيبني قال ونحن في جماعة: أما أنا فلا استثني مما أصف به الأستاذ من الجميل إلا ما كان خاصا بالنبوءة والله على ما أقول وكيل... اه. قلت وهكذا كان يبلغنا عن فضيلة المشار إليه من جهة حسن اعتقاده في الأستاذ وتمام اعتناءه بأتباعه.
2- أقول ذلك (أي حسن أخلاق ممن انخرط في الطريقة) هو الذي دعا أولئك الرؤساء لأداء هاته الشهادة وقد بلغني أنهم كانوا يذكرون هاته النسبة بصفة الإعجاب من جهة تأثيرها في المنتسب إليها حسبما هو صريح في شهادتهم وهكذا كانت ترى هاته النسبة عند أغلب رؤساء الوطن حسب ما تقدم وما يأتي.

(القسم 2 - الشهادة 3- ج) إنتقل إلى الفهرس 

تعليقات