الشيخ العلاوي - تفسير للآية (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ)

سئل رضي الله عنه عن قوله تعالى
"إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ" [العنكبوت:45]، فكيف يكون الذكر أكبر، مع أنّ الصلاة تشتمل على أذكار وأدعية وغير ذلك ؟، وعليه فما هو الذكر؟
 
فأجاب قائلا إنّ معنى ذلك والله أعلم أنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر كيفما كانت بحضور، أو بغير حضور، ولذكر الله فيها، أي تذكر المصلّي في صلاته بأنّه مع الله، سواء كان على سبيل المراقبة أو على طريق المشاهدة، فهو أكبر في النهي، والمعنى راجع إلى نفس الصلاة لا غير والله أعلم.

تعليقات