سئل
رضي الله عنه من أحد الكاثوليك عن سورة "سَبِّحِ" قائلا إنّ القرآن يقول فيها
إنّها فِي "صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى"، فتتبعنا العهد القديم "التوراة" ولم نجد لها أثرا ؟ فأجاب
قائلا:
لو أنّكم جعلتم الإشارة في قوله "إِنَّ هَذَا" عائدة على مجرد قوله تعالى "بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا, والآخرة خير وأبقى" [الأعلى:16، 17] لما
فاتكم معنى تلك الآية في أسفار الأقدمين. وبعبارة أخرى إنّ صحف إبراهيم
وموسى لا وجود لها بين دفتي العهد القديم، وهذا ما تعترفون به، ما عدا
أسفار التوراة وهي غير الصحف المنصوص عليها، فكيف تطلبون وجود سورة سَبِّحِ في
شيء لا وجود له بأيديكم ؟
تعليقات
إرسال تعليق