هَل ساقني الشوقُ إلى هَذا الحِمَى, قصيدة الشيخ محمد المدني في الشيخ العلاوي، رضي الله عن الشيخين وقدس سرهما.
هَل ساقني الشوقُ إلى هَذا الحِمَى _ أو ساقَني الوَجدُ إلَيه أو هُمَا
أو سَاقَني لِحَيِّكم ريحُ الصَّبَا _ قد هَبَّت من تِلقائِكم تَنَسُّمًا
بَل قادَني من الأستاذ هِمَّةٌ _ تُدني الثُّرَيَّا وتَقود الأنجما
نَهَضت من قَيْد الخُمول قاصدًا _ قطبَ الوَرَى غوثَ الهُدى نَجم السما
بِشُهب التذكير يرمي سارقًا _ للسمع من قلب المُريد حينَمَا
يَرمي بنور الله قلبًا صادقًا _ يَهديه للحقيقة تَكَرُّمًا
طويتُ صَحراءَ البعاد والفَلا _ وجئتكم لما بقي متممًا
فَهل مرادي نظرةٌ في وَجهكم _ أو نفحة من سِرِّكُم، لا بَل هُما
أَجب دُعائي يا مولاي واغفر _ ما تَأخر من ذنبي أو تَقَدَّما
إنَّ الذي أتاكَ عَبدٌ مُغرَمٌ _ يَرعَى الذِّمامَ، لا يَحول دائمًا
فَعامل عبدَكَ بالعفو أيها _ الغوث العَلاوي الذي لقد سَما
ها قَد وقفت مَوقفَ الفَقر فَجُد _ بالصَّدَقات، قَد عُهدتَ راحمًا
لَقد عُهدتَ بالرِّضى والفَضل _ والخُلُق العَظيم فَاعف عَمَّن ظَلَمَا
ظَلمت نَفسي لَكن عُذْري عِنْدكم _ يَرجو قبولاً، ذاك شَأن الكُرما
وأنتَ رَأس الكُرماء ذاك ما _ عَهدنا فيكَ، إن أسَأنا فَارحمَا
صفحًا، فإنِّي لَم أقصِّر إنَّما _ ذَلكَ المَجهودُ والمَقدور حتمًا
إن فَاتَني الجمعُ في يَوم حافلٍ _ فَذاتكم لم تَخفَ عَنِّي يومًا مَا
فَلا غنًى بشمس ذاتك التي بها _ استنار الدهر بعد أن قد أظَلَما
جَدَّدتَ أمرَ الدين بَعد دَرسِهِ _ أحْيَيتَ في هذا الزمان أُمَمًا
أهدَيتَنَا معرفةً ومهرَهَا يَغلو _ على بذل النفوس والدِّمَا
أهديتَنَا فتحًا مبينًا فوق ما قَد _ نَالَ قبلُ من رجالٍ عُظَمَا
بَقيتَ تُحيي كلَّ قَلبٍ مَيِّتٍ ت_ َبعَثه منشورًا، تحيي الأعْظُما
جَزاكَ مَولى الفضل بالذي _ جزى إمامًا عَن أمَّتِه إذ تَمَّمَا
وعَبدك المداني يرجو كلمةً _ تَحوي رضاكَ كيْ يَرتاح ناعمًا
قل لي: رَضيتُ يا إمام واشرحَن _ مَضيق صدري قبل أن ينْهَدِمَا
فزتُ ورَبِّ البَيت لو شاهدتكم _ عليَّ راضٍ وفي وَجهي باسمًا
أو سَاقَني لِحَيِّكم ريحُ الصَّبَا _ قد هَبَّت من تِلقائِكم تَنَسُّمًا
بَل قادَني من الأستاذ هِمَّةٌ _ تُدني الثُّرَيَّا وتَقود الأنجما
نَهَضت من قَيْد الخُمول قاصدًا _ قطبَ الوَرَى غوثَ الهُدى نَجم السما
بِشُهب التذكير يرمي سارقًا _ للسمع من قلب المُريد حينَمَا
يَرمي بنور الله قلبًا صادقًا _ يَهديه للحقيقة تَكَرُّمًا
طويتُ صَحراءَ البعاد والفَلا _ وجئتكم لما بقي متممًا
فَهل مرادي نظرةٌ في وَجهكم _ أو نفحة من سِرِّكُم، لا بَل هُما
أَجب دُعائي يا مولاي واغفر _ ما تَأخر من ذنبي أو تَقَدَّما
إنَّ الذي أتاكَ عَبدٌ مُغرَمٌ _ يَرعَى الذِّمامَ، لا يَحول دائمًا
فَعامل عبدَكَ بالعفو أيها _ الغوث العَلاوي الذي لقد سَما
ها قَد وقفت مَوقفَ الفَقر فَجُد _ بالصَّدَقات، قَد عُهدتَ راحمًا
لَقد عُهدتَ بالرِّضى والفَضل _ والخُلُق العَظيم فَاعف عَمَّن ظَلَمَا
ظَلمت نَفسي لَكن عُذْري عِنْدكم _ يَرجو قبولاً، ذاك شَأن الكُرما
وأنتَ رَأس الكُرماء ذاك ما _ عَهدنا فيكَ، إن أسَأنا فَارحمَا
صفحًا، فإنِّي لَم أقصِّر إنَّما _ ذَلكَ المَجهودُ والمَقدور حتمًا
إن فَاتَني الجمعُ في يَوم حافلٍ _ فَذاتكم لم تَخفَ عَنِّي يومًا مَا
فَلا غنًى بشمس ذاتك التي بها _ استنار الدهر بعد أن قد أظَلَما
جَدَّدتَ أمرَ الدين بَعد دَرسِهِ _ أحْيَيتَ في هذا الزمان أُمَمًا
أهدَيتَنَا معرفةً ومهرَهَا يَغلو _ على بذل النفوس والدِّمَا
أهديتَنَا فتحًا مبينًا فوق ما قَد _ نَالَ قبلُ من رجالٍ عُظَمَا
بَقيتَ تُحيي كلَّ قَلبٍ مَيِّتٍ ت_ َبعَثه منشورًا، تحيي الأعْظُما
جَزاكَ مَولى الفضل بالذي _ جزى إمامًا عَن أمَّتِه إذ تَمَّمَا
وعَبدك المداني يرجو كلمةً _ تَحوي رضاكَ كيْ يَرتاح ناعمًا
قل لي: رَضيتُ يا إمام واشرحَن _ مَضيق صدري قبل أن ينْهَدِمَا
فزتُ ورَبِّ البَيت لو شاهدتكم _ عليَّ راضٍ وفي وَجهي باسمًا
تعليقات
إرسال تعليق