من المذاكرات الشفوية للشيخ العلاوي بزاويته بسيدي بلعباس, قال رضي الله عنه: إن قول الحق جلَّت عظمته: "وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ" (التكوير:29), أنه تعالى نفى المشيئة عن العبد من جهة وأثبتها له من الأخرى, وهو معنى الكسب الذي يقول به أهل السنة. والمعنى أنه تعالى نفى المشيئة عن العبد بالاستقلال, فكأنه يقول: "وما تشاؤون! يعني بأنفسكم, ولكن إذا شاء الله... فإنكم تشاؤون... والله أعلم".
المصدر :البلاغ الجزائري,العدد 73, 15 جوان 1928, الصفحة رقم 3
تعليقات
إرسال تعليق