بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه. يسُّر موقع أحباب الشيخ أحمد العلاوي, ويسُّرني شخصيا, الفقير إلى الله درويش العلاوي, أن أشرف على تحقيق ومراجعة وطباعة رقمية لكتاب "كتاب إتحاف ذوي النهي والبصائر بتراجم الشيخ العلاوي وشيوخه وبعض خلفائه الأكابر" للشيخ اليزيد البوجرافي المعروف بـ عبد ربه البوزيدي رضي الله عنه, الذي كان شيخ الزاوية العلاوية بأزغنغان بالمغرب.
وقد طبع ونشر هذا الكتاب عام 1990م, 1411هـ, والحمد لله الذي أذن لهذا الكتاب بالظهور بعد ثلاثة وثلاثين سنة من تأليفه, حيث بحثت عنه طوال عشرين سنة, مثله مثل باقي النوادر كـ "برهان الخصوصية في الطريق البوزيدية" والذي نشر عام (2022م, 1444هـ) والحمد لله, وكذا كتاب "النجم الثريا في المآثر العلاوية" الذي ما يزال البحث عنه مستمرا, وأعلم أن هناك من يعلم بحاجتي لهذه الكتب ويقرأ طلبي وتسوُّلي للحصول على نسخة لكلا منهم, ولكن ما من أحد تكرَّم بالاستجابة, فكما يقال "لا حياة لمن تنادي". يقول الشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه فيما يخص العلم المكتوب: "...وغير ذلك مما يحتاج إليه المريد, فكلما طالعه الإنسان يستفاد, وعندما يستفاد فيجيب عليه أن يفيد, إذ لا يحِّل لنا أن نكتم ما أنزل الله من البينات على العبيد, والله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب".
أكرر وأعيد, أما العبد الفقير, ففلسفتي في هذه الدار الفانية, هي ألا أدخِّر شيئا لنفسي وأتجنب الشحَّ, حيث قال أسيادنا رضي الله عنهم "أقبح قبيح صوفي شحيح", ولي في هذا المعنى واقعة تسببت بقدرة الله أن أكون من يتكلم باسم الشيخ العلاوي رضي الله عنه في بداية القرن الواحد والعشرين والحمد لله, ولهذا فإنني أشارك إخواني فيما وهبه الله لي, ولم أتأخر عنهم كعادتي ,كما تعلمون, في مشاركتهم لهذا الكتاب الذي يصعب اقتنائه.
بفضل هذا الكتاب, قام الشيخ عبد القادر دحاح البوزيدي رحمه الله, بالاقتباس منه وبتأليف كتاب حول الشيخ محمد البوزيدي وبه كذلك ترجمة شيخه محمد بن قدور الوكيلي رضي الله عنهما وسمَّاه "الأنوار القدسية الساطعة على الحضرة البوزيدية" وكان ذلك عام 2000م, 1421هـ, وله الفضل في ذلك حيث أفادني هذا الكتاب في نشر ترجمتهما بموقعنا المعروف الذي كان سباقا على غيره, ولله الحمد والمنة والفضل.
للقراءة فقط, أنقر على هذا الرابط
وقد طبع ونشر هذا الكتاب عام 1990م, 1411هـ, والحمد لله الذي أذن لهذا الكتاب بالظهور بعد ثلاثة وثلاثين سنة من تأليفه, حيث بحثت عنه طوال عشرين سنة, مثله مثل باقي النوادر كـ "برهان الخصوصية في الطريق البوزيدية" والذي نشر عام (2022م, 1444هـ) والحمد لله, وكذا كتاب "النجم الثريا في المآثر العلاوية" الذي ما يزال البحث عنه مستمرا, وأعلم أن هناك من يعلم بحاجتي لهذه الكتب ويقرأ طلبي وتسوُّلي للحصول على نسخة لكلا منهم, ولكن ما من أحد تكرَّم بالاستجابة, فكما يقال "لا حياة لمن تنادي". يقول الشيخ أحمد العلاوي رضي الله عنه فيما يخص العلم المكتوب: "...وغير ذلك مما يحتاج إليه المريد, فكلما طالعه الإنسان يستفاد, وعندما يستفاد فيجيب عليه أن يفيد, إذ لا يحِّل لنا أن نكتم ما أنزل الله من البينات على العبيد, والله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب".
أكرر وأعيد, أما العبد الفقير, ففلسفتي في هذه الدار الفانية, هي ألا أدخِّر شيئا لنفسي وأتجنب الشحَّ, حيث قال أسيادنا رضي الله عنهم "أقبح قبيح صوفي شحيح", ولي في هذا المعنى واقعة تسببت بقدرة الله أن أكون من يتكلم باسم الشيخ العلاوي رضي الله عنه في بداية القرن الواحد والعشرين والحمد لله, ولهذا فإنني أشارك إخواني فيما وهبه الله لي, ولم أتأخر عنهم كعادتي ,كما تعلمون, في مشاركتهم لهذا الكتاب الذي يصعب اقتنائه.
بفضل هذا الكتاب, قام الشيخ عبد القادر دحاح البوزيدي رحمه الله, بالاقتباس منه وبتأليف كتاب حول الشيخ محمد البوزيدي وبه كذلك ترجمة شيخه محمد بن قدور الوكيلي رضي الله عنهما وسمَّاه "الأنوار القدسية الساطعة على الحضرة البوزيدية" وكان ذلك عام 2000م, 1421هـ, وله الفضل في ذلك حيث أفادني هذا الكتاب في نشر ترجمتهما بموقعنا المعروف الذي كان سباقا على غيره, ولله الحمد والمنة والفضل.
للقراءة فقط, أنقر على هذا الرابط
تعليقات
إرسال تعليق