في نهاية ضاحية تجديت الكبيرة, المطلة على البحر, يرتفع بشكل مهيب منزل عربي كبير تكشف جدرانه البيضاء سر وجهته: إنها الزاوية الكبرى للشيخ بن عليوة شيخ الطريقة العلاوية.
وقد استطاع هذا الشيخ الروحي, الذي خلف الولي المبجل سيدي حمو البوزيدي, بفضل ذكاءه العالي ودماثته وأفكاره الانفتاحية وأعماله الإنسانية, أن يحول طريقته إلى جماعة مهيبة يمتد تأثيرها من الريف غربا إلى تونس شرقا. ويقال إن لديها حاليا حوالي 100 ألف مريد, بما في ذلك أكثر من 40 ألف في منطقة القبائل.
هذه هي الشخصية التي دعتنا يوم الأحد الماضي لحضور احتفاله السنوي الكبير الذي أقيم أيام 25 و26 و27 أغسطس 1923.
خلال تنقلنا إلى الزاوية العلاوية, تمكنا من الإعجاب بحديقتها حيث يستمتع الشيخ بمباهج الراحة والعزلة. وهذا أيضًا هو المكان الذي يستقبل فيه ضيوفه وزواره. فمن خلال باب تحت الظل, يمكنك الدخول إلى منزله الشخصي على الطراز الشرقي بالكامل, وفيه نافورة جميلة منحوتة على الطراز المغربي, وتحيط بها الزهور متعددة الألوان التي تنال إعجاب الزائر.
وتمكنا أيضًا من زيارة المكان الذي يرقد فيه جثمان والدته, في قبو يعلوه تابوت من الخشب الصلب محفور يدويًا. إنها غرفة كبيرة إلى حد ما, يوجد في زاويتها مكتب عمل هذا الشيخ الديني, الذي بينما هو بالاهتمامات اليومية لزاويته وفي نفس الوقت يعيد ذكريات أحد أفراد أسرته. وبجانبه قاعة المسجد الكبيرة المخصصة للصلاة, ثم في الخلف سكن للضيوف.
يوجد في الخارج العديد من الخيام, التي تم نصبها في دائرة كبيرة ومخصصة خصيصًا للعديد من الأتباع الذين جاءوا للمشاركة في الوعدة, تم تقديم مئات من الأطباق الضخمة من الكسكسي للفقراء.
أثناء تناول الشاي, لاحظنا حضور العديد من وجهاء المدينة الأصليين (المسلمين) الذين جاؤوا للمشاركة في هذه التظاهرة وإبداء تعاطفهم مع السيد أحمد بن عليوة. وكان من زغاريد وأغاني التابعين في تمجيد فضائل شيخهم..., إلى أن انتهى الاستقبال.
نشكر الشيخ الديني الكبير على ترحيبه الودي, كما نشكر الصديق المقدم سي بن عودة بن سليمان, السيدان بن إسماعيل أحمد وبن سفتة عبد القادر وجميع المنظمين على لطفهم والمساعدة المتفانية التي قدموها من أجل النجاح الكبير لهذا الاحتفال الرائع.
وقد استطاع هذا الشيخ الروحي, الذي خلف الولي المبجل سيدي حمو البوزيدي, بفضل ذكاءه العالي ودماثته وأفكاره الانفتاحية وأعماله الإنسانية, أن يحول طريقته إلى جماعة مهيبة يمتد تأثيرها من الريف غربا إلى تونس شرقا. ويقال إن لديها حاليا حوالي 100 ألف مريد, بما في ذلك أكثر من 40 ألف في منطقة القبائل.
هذه هي الشخصية التي دعتنا يوم الأحد الماضي لحضور احتفاله السنوي الكبير الذي أقيم أيام 25 و26 و27 أغسطس 1923.
خلال تنقلنا إلى الزاوية العلاوية, تمكنا من الإعجاب بحديقتها حيث يستمتع الشيخ بمباهج الراحة والعزلة. وهذا أيضًا هو المكان الذي يستقبل فيه ضيوفه وزواره. فمن خلال باب تحت الظل, يمكنك الدخول إلى منزله الشخصي على الطراز الشرقي بالكامل, وفيه نافورة جميلة منحوتة على الطراز المغربي, وتحيط بها الزهور متعددة الألوان التي تنال إعجاب الزائر.
وتمكنا أيضًا من زيارة المكان الذي يرقد فيه جثمان والدته, في قبو يعلوه تابوت من الخشب الصلب محفور يدويًا. إنها غرفة كبيرة إلى حد ما, يوجد في زاويتها مكتب عمل هذا الشيخ الديني, الذي بينما هو بالاهتمامات اليومية لزاويته وفي نفس الوقت يعيد ذكريات أحد أفراد أسرته. وبجانبه قاعة المسجد الكبيرة المخصصة للصلاة, ثم في الخلف سكن للضيوف.
يوجد في الخارج العديد من الخيام, التي تم نصبها في دائرة كبيرة ومخصصة خصيصًا للعديد من الأتباع الذين جاءوا للمشاركة في الوعدة, تم تقديم مئات من الأطباق الضخمة من الكسكسي للفقراء.
أثناء تناول الشاي, لاحظنا حضور العديد من وجهاء المدينة الأصليين (المسلمين) الذين جاؤوا للمشاركة في هذه التظاهرة وإبداء تعاطفهم مع السيد أحمد بن عليوة. وكان من زغاريد وأغاني التابعين في تمجيد فضائل شيخهم..., إلى أن انتهى الاستقبال.
نشكر الشيخ الديني الكبير على ترحيبه الودي, كما نشكر الصديق المقدم سي بن عودة بن سليمان, السيدان بن إسماعيل أحمد وبن سفتة عبد القادر وجميع المنظمين على لطفهم والمساعدة المتفانية التي قدموها من أجل النجاح الكبير لهذا الاحتفال الرائع.
تعليقات
إرسال تعليق