عبد الله الحدّاد

هو العارف بالله الشيخ الصالح أبو صلاح الدين عبد الله بن محمد علي الإدريسي اليحياوي الحسني الفاسيّ المزداد في الأول من فبراير من عام 1940م.

توفي والده وهو ابن سبع سنوات فتولت والدته المنتسبة إلى الطريقة الوزانية تربيته، وحثته على أن يتعلم منذ صغره وأن يحفظ القرآن الكريم كما سقته حب التصوف من خلال رحلاتها المتكررة لزيارة مقام القطب العارف مولاي عبد السلام بن مشيش رضوان الله عليه.

وقد أحكم العلوم الشرعية منذ صغره على يد شيخه الفقيه الشريف محمد الوزاني الشاهدي, كما تتلمذ على يد ثلة من العلماء الفضلاء في جامعة القرويين, والتحق بسلك التدريس حيث أصبح معلمًا للطور الابتدائي ثم أستاذًا بالسلك الإعدادي والثانوي بعد أن حصل على إجازة كلية الشريعة بفاس ثم دبلوم التفتيش.  كما تولى عدة مهام أخرى إلى جانب الإرشاد والإشراف التربوي كمهمات الوعظ والإرشاد بمساجد مدينة فاس ودروس ومحاضرات داخل المغرب وخارجه.

أما انتسابه للطريقة فقد كان منذ عام 1974 حين زار مدينة تلمسان بالجزائر ليلتقي بشيخه في مدينة وهران والذي أخذ عنه النسبة, وهو الشيخ الجليل سيدي علي البوديلمي الذي أخذ نسبته عن شيخه وقطب زمانه الشيخ أحمد بن مصطفى العلاوي المستغانمي. وقد حصل على يديه فتح عظيم, فكثر السالكون المنتسبون للطريقة من داخل المغرب وخارجه. أسس الزاوية العلاوية الدرقاوية بفاس سنة 1988 إلى أن تم تأسيس مقرها الثابت والخاص سنة 2013 ولها فروع في كل من كندا ومصر.

المصدر

تعليقات